أفاد استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست أن أغلبية الأمريكيين يؤيدون الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الوضع في ذلك البلد. وأعرب 53% من عينة من ألف راشد استطلعت آراؤهم بين 23 و28 مارس الجاري، عن تأييدهم لسياسته في أفغانستان، وهي أعلى نسبة تأييد ينالها الرئيس مقارنة مع مختلف القضايا الأخرى التي يواجهها. وهذه النسبة تعادل نسبة التأييد العام التي نالها أوباما لدى الأمريكيين كما أفاد الاستطلاع. وعبر 35% فقط من الأشخاص عن عدم موافقتهم على سياسته في أفغانستان. وقال المشاركون في الاستطلاع إنهم يثقون بالديمقراطيين أكثر من الجمهوريين بخصوص معالجة القضية الأفغانية (43% مقابل 33%). يُذكر أن أوباما كان قد قام بزيارة مفاجئة هي الأولى له بصفته رئيسا للولايات المتحدة إلى أفغانستان حيث أمضى نحو 5 ساعات التقي فيها بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي وطلب منه بذل المزيد من الجهود في مكافحة الفساد في أفغانستان، كما تفقد القوات الأمريكية المنتشرة في هذا البلد وشكرهم على جهودهم في محاربة طالبان ومقاتلي القاعدة.