عقد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، اجتماعا أمنيا، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما وصفته بأنها مركبة إطلاق فضائية باتجاه الجنوب. ونقلت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم عن المكتب قوله في إشعار إلى الصحفيين، إنه يعتزم تحديد ضرورة عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي. وكان المكتب الرئاسي، قد درس الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي، برئاسة مستشاره تشو تاي-يونج، لكنه قرر عقد اجتماع أمني أولا، بعد تقييم أولي لعملية الإطلاق. ويحلل الجيش الكوري الجنوبي تفاصيل عملية الإطلاق لما وصفته كوريا الشمالية بأنها مركبة إطلاق فضائية. وكان الجيش الكوري الجنوبي، قد أعلن في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أطلقت ما وصفته بأنها مركبة إطلاق فضائية باتجاه الجنوب، وذلك بعد أن كشفت بيونج يانج عن خطتها لهذا الإطلاق في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وأشارت هيئة الأركان المشتركة، إلى هذا الإطلاق دون تفاصيل، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء. وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع اليابانية إن بيونج يانج أطلقت صاروخا باليستيا محتملا، وحثت السكان في أوكيناوا على الاحتماء داخل المباني أو تحت الأرض. وأخطرت كوريا الشماليةاليابان والمنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق قمر اصطناعي بين 31 مايو و11 يونيو رغم انتقادات دولية بأن ذلك سينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. ويمثل إطلاق الصاروخ أول استفزاز من نوعه لكوريا الشمالية، منذ أن أطلقت ما زعمت أنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونج-18 في 13 أبريل.