أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، أهمية مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والذي تجري متابعته بشكل مباشر من القيادة السياسية، حيث يهدف لتطوير موقع التجلي الأعظم وهو مكان فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تجلى المولى -سبحانه وتعالى-. وأوضح "الجزار"، أن الجهاز المركزي للتعمير ومن خلال جهاز تعمير سيناء، يتولى تنفيذ أعمال التطوير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر. جاء ذلك في ختام جولة الوزير ومحافظ جنوبسيناء خالد فودة، التفقدية لمكونات مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين، التي استمرت نحو 5 ساعات، بتفقد ساحة ومبنى السلام، وتتكون من ساحة خارجية، وساحة كبرى للاحتفالات الخارجية تسع 5 آلاف شخص، ومبنى عرض متحفي متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات تسع 500 شخص، وكافيتريا، وغرف اجتماعات، وجار تنفيذ أعمال التشطيبات وتنسيق الموقع. وتفقد وزير الإسكان، ومحافظ جنوبسيناء النزل البيئي الجديد "الامتداد"، ويضم 192 غرفة فندقية بيئية (7 مبان – مطعم لكل مبنى – خدمات – مبنى استقبال مركزي للنزل القائم والجديد – حديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي – ممشى درب موسى يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي)، وتم تفقد نموذج لتأثيث الوحدات. وأشار إلى أن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم يشمل (إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - إنشاء الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي - إنشاء المجمع الإداري الجديد - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان المجتمع المحلي - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالإسباعية).