أكد الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية أن كل الدول تسعى إلى تعميق صناعة الدواء، وفى مصر نسعى بخطى مدروسة إلى توقيع اتفاقيات مع دول عربية وإفريقية لتفعيل إجراءات الاستثمار فى قطاع الدواء. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشيوخ والمخصصة لمناقشة استراتبجية مستقبل الدواء تماشيا مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030. وقال الدكتور تامر عصام إن هيئة الدواء تسعى إلى تحقيق الصادرات المصرية فى هذا المجال وهز ما يلزم التوعية بالتسويق والأبحاث لبيع ممتج الدواء المصري فى الخارج. وذكر أن المواطن المصرى من حقه أن يجد الدواء بسعر مناسب له، ولذلك نعمل على تسجيل الدواء المصرى كخطوة أولية فى طريق التصدير. وأوضح الدكتور تامر عصام، أن قطاع الدواء يعد أحد المجالات الاستراتيجية التى تعمل عليها جميع الجهات بالدولة، لا سيما وأن تلك الصناعة تقدر بنحو 170 مليار جنيه، وتحديدا في مجال المستحضرات البشرية. وقال خلال جلسة مجلس الشيوخ: "عدد المصانع التى تعمل في مجال الدواء تقدر بنحو 174 مصنعا قائما وعدد خطوط الإنتاج الآن وصلت لنحو 720 خط وهى خطوط متميزة". واستطرد: "هناك خطة استراتيجية لدعم باقى الصناعات الداعمة لقطاع الدواء فى مصر، لا سيما وأن بعض الدول الأوروبية خرجت من المنافسة بسبب المواد الخام". وتابع رئيس هيئة الدواء المصرية: "إننا نعمل على توطين وتعميق الصناعات الحيوية للأمصال واللقاحات وهو ما نعمل على تحقيقه في 2025، بالتوازى نعمل أيضا على البحث والتطوير وقد ساعدنا فى ذلك التجارب السريرية والتى تم تنظيمها وفقا لتشريع". وأشار إلى أهمية المشروع القومى لمشتقات البلازما، ذاكرا أن هناك 3 مصانع تعمل فى هذا المجال. وقال: لدينا صناعة دواء عملاقة ولكن ينقصنا التسويق ونعمل بشكل واسع على تحقيق تلك الخطوة من خلال تنظيم مؤتمرات للدواء بحضور الشركات العالمية.