شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اللقاء النوعي للعاملين بالقطاع التعاوني الإنتاجي على مستوى المحافظات المختلفة. وأكدت وزيرة التضامن أهمية ودور الحركة التعاونية المصرية في الاقتصاد القومي ونهضة الإنتاج المحلى خاصة قطاع التعاون الإنتاجي، حيث تعد التعاونيات الإنتاجية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد القومي، مشيرة إلى وجود 420 جمعية أساسية على مستوى جميع قطاعات التعاونيات الإنتاجية. وأضافت القباج أن وزارة التضامن تملك عددًا من الأذرع الاقتصادية منها بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق تنمية الصناعات البيئية والريفية، والتكوين المهني، والأسر المنتجة، وتحرص بقوة على دعم التعاونيات الإنتاجية، مؤكدة أن المكون الاقتصادي أصبح أساسيًا للوزارة حيث تشرف الوزارة على تنفيذ أكثر من 400 ألف مشروع بتمويل يتخطى 3,2 مليار جنيه مصري على مستوى الجمهورية. وأشارت وزيرة التضامن إلى أن اللقاء يأتي ايماناً بدور الاتحادات التعاونية في المساهمة في تعزيز فرص الإنتاج والاستثمار وتنشيط سوق الصناعة المحلي في المجتمع المصري. وأضافت القباج أن إجمالي الجمعيات التعاونية يتخطى 400 جمعية ما بين جمعيات إنتاجية وأخرى خدمية، مشيرة إلى أنه جار العمل على تحديث القانون الخاص بالتعاونيات الإنتاجية الذي صدر عام 1975، بالإضافة إلى أهمية وضع استراتيجية للتعاونيات تتواءم مع ما شهدته وتشهده عمليات التصنيع والإنتاج والخدمات على مدار السنوات الماضية، وأهمية وضع نظم لحوكمة وتنظيم العمل بين الكيانات الإنتاجية. واستعرض اللقاء بنود الخطة الاستثمارية بالوزارة والتي يمكن توظيف جزء منها لصالح تطوير التعاونيات، كما استعرض العديد من برامج الإقراض التي يمكن الاستفادة منها لتفعيل أنشطة التعاونيات في كافة المحافظات.