• عيد: اتجاه المؤسسات الأجنبية والعربية للشراء يدعم الصعود لاستهداف مستوى 17000 نقطة.. وفراج: الارتداد مرهون بعدم الإغلاق أقل من مستوى 16558 نقطة • نبيل: الاتجاه الهابط لا يزال يسيطر على أداء المؤشرات على المدى القصير بدعم توقعات عدم خفض قيمة الجنيه مجددا تباينت آراء محللين فنيين بسوق المال حول مستقبل البورصة المصرية على المدى القصير، مشددين على ضرورة استغلال الجلسات التصحيحية فى تكوين مراكز شرائية لاسيما بالأسهم القيادية. ويقول حسام عيد، مدير قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية إن إغلاق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية تعاملات الأسبوع على تراجع بأكثر من 98 نقطة بنسبة هبوط 0.58% عند 16745.54 نقطة، جاء بسبب استمرار الأداء السلبى لأغلب الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو البيع وجنى الأرباح، لافتا إلى أن المؤشر تخلى عن مستوى الدعم الرئيسى 16800 نقطة. وشدد عيد على أنه بالرغم من الهبوط فإن المؤسسات المالية الأجنبية والعربية اتجهت نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر، متوقعا أن يستقر المؤشر الرئيسى خلال تعاملات الفترة المقبلة أعلى مستوى الدعم الرئيسى 16600 نقطة، ومن ثم استعادة مستوى 16800 نقطة، و17000 ألف نقطة، بدعم بعودة الأداء الإيجابى للأسهم القيادية فى ظل توقعات عودة الصفقات الخليجية للسوق. ويرى عيد وجود فرص قوية داخل السوق لتحقيق أرباح قياسية وعائدات مرتفعة على المدى القصير والمتوسط، شريطة الشراء فى الانخفاضات بالقرب من مستوى الدعم الرئيسى للمؤشر والبعد عن الشراء الهامشى. وحول مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 يقول عيد إن إغلاقه بنهاية تعاملات الأسبوع المنقضى متراجعا 12 نقطة عند مستوى 2962.04 نقطة جاء جراء الأداء المتذبذب لأغلب الأسهم والمتاجرة السريعة. وتوقع عيد أن يشهد المؤشر السبعينى خلال تعاملات الفترة المقبلة استقرارا أعلى مستوى الدعم الرئيسى 2960 نقطة، الأمر الذى سوف ينعكس إيجابا على أدائه ويدفعه إلى الصعود واستعادة مستوى المقاومة الرئيسى 3000 نقطة، ثم مستوى المقاومة الثانى والقمة التاريخية 3100 نقطة. ونصح عيد المستثمرين الأفراد بزيادة مراكزهم الشرائية بالأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر السبعينى لاسيما بالأسهم التى لم تشهد صعودا كبيرا الفترة الأخيرة. فيما توقع عبدالله فراج، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن تشهد جلسات الأسبوع الحالى إيجابية وارتدادة قوية، ليختبر المؤشر الرئيسى مستوى المقاومة 17100 نقطة، ثم استمرار الصعود لمستوى المقاومة الثانى 17550 نقطة، وذلك شريطة عدم الإغلاق أسفل مستوى 16558 نقطة، والتى حال كسرها لأسفل يتوقع الهبوط لاختبار مستوى الدعم 16185 نقطة، حسبما قال. فيما يرى، ريمون نبيل، محلل أسواق المال، أن الاتجاه الهابط لايزال يسيطر على أداء البورصة المصرية على المدى القصير، لاسيما على المؤشر الرئيسى، حيث مازال غير قادر على الإغلاق أعلى مستوى 17300 نقطة. ويتابع نبيل: «حتى الآن لاتزال إشارات الضعف تسيطر على المؤشر الرئيسى على المدى القصير خاصة بعد تأكيد كسر مستوى 17100 نقطه خلال جلسات الأسبوع المنقضى؛ مما أدى إلى استهداف مستوى 16600 نقطة بجلسة الخميس، إلا أن المؤشر ارتد منها بنهاية الجلسة، مع ذلك لا تزال احتمالات استهداف مستويات الدعم 16400 / 16200 نقطة بصفة مبدئية، قائمة بشدة، ويتوقع أن يمتد التصحيح إلى مستوى 16000 نقطة». وشدد نبيل على أن تحول المؤشر الرئيسى للايجابية مرهون بالإغلاق على الأقل أعلى مستوى 17300 نقطة قبل نهاية الأسبوع المقبل، إلا أن حدوث ذلك ضعيف، وفقا لما قال. وتوقع ريمون أن يستمر الأداء العرضى للمؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال مايو الحالى ما بين مستويات 14500 و17300 نقطة، لاسيما فى ظل توقعات عدم خفض قيمة الجنيه. ونصح نبيل المستثمرين بالشراء وتكوين مراكز مالية فى أى عمليات تصحيح مرتقبة مع انتقاء الأسهم الأفضل فنيا وماليا فى القطاعات القوية والتى قد تكون بالقرب من مناطق دعم جيدة.