علنت بريطانيا أنها سوف تستهدف شركات على صلة بسرقة الحبوب الأوكرانية، في موجة جديدة من العقوبات ضد الكرملين. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا" بأن المملكة المتحدة سوف تواصل "تعزيز الضغوط الاقتصادية" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى استعادة السلام في أوكرانيا. ومن المقرر أن تفرض الحكومة البريطانية عقوبات بحق 86 فردا وكيانا، وتجميد أصول هؤلاء الضالعين في تدفقات العائدات الرئيسية. وتشمل العقوبات شركات على صلة بشركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية، ومنظمات لها صلة بقطاعات الدفاع والطاقة والمعادن والنقل والمال في البلاد. وقال وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا إن العقوبات الجديدة تأتي في إطار حملة إجراءات صارمة على "أفراد وكيانات غامضة" على صلة بسرقة الحبوب الأوكرانية ثم إعادة بيعها. وأشار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إلى أن الأصول السيادية الروسية سوف تظل مجمدة حتى توافق موسكو على دفع تعويض عن الأضرار التي تسببت فيها لأوكرانيا. ويوسع هذا الإعلان حزمة عقوبات تعهدت فيها بريطانيا بحظر الألماس والمعادن الروسية أعلنتها في وقت سابق من اليوم الجمعة في قمة مجموعة السبع المنعقدة في هيروشيما باليابان.