توفيت سيدة في الخامسة والستين من عمرها، اليوم الخميس، داخل مركز ههيا للحروق بمحافظة الشرقية؛ متأثرة بإصابتها في حادث انفجار بوتاجاز داخل منزل الأسرة بقرية الحبش بمركز الإبراهيمية، الذي وقع قبل أيام وأودى بحياة حفيدتها الطفلة رشا. وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث انفجار شعلة بوتاجاز داخل منزل بقرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية. وتبين أن الحادث أدى إلى انهيار جدران المنزل، ما أسفر عن مصرع الطفلة "رشا م ر"، 15 سنة، وإصابة كل من: "نفيسة أ"، 72 سنة، وجدة الطفلة "شوقية ال م"، 65 سنة، و"محمد خ ال"، 75 سنة، أصيبوا بحروق في أنحاء متفرقة بالجسد، قبل أن تفارق جدة الطفلة الحياة، اليوم الخميس، متأثرة بإصاباتها. ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بالدفن وطلبت تحريات المباحث.