شاركت مصر دول العالم مساء اليوم "السبت " فى ساعة الأرض ، وذلك بإطفاء الأنوار من الساعة 30ر8 مساء ولمدة ساعة فى جميع محافظات الجمهورية . وقال المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة إن المعالم الثقافية والسياحية الهامة في مصر أطفأت أنوارها ومنها الأهرامات ، وأبو الهول ، وقلعة صلاح الدين ، وبرج القاهرة ، ومكتبة الإسكندرية ، والمعالم الأثرية بمدينة الأقصر ، إضافة إلى عدد من الفنادق والمعالم السياحية الهامة في تجاوب واضح من وزارتي الثقافة والسياحة ومحافظات القاهرة والجيزة والأسكندرية والأقصر للمشاركة في هذا الحدث العالمي الهام. كما قامت 125 دولة في بإطفاء أنوارها، وهي مبادرة بيئية اصطلح أن تكون في آخر كل سبت من شهر مارس من كل عام، في لفتة تضامنية تهدف إلى حماية الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليص انبعاثات الغازات التي تساهم في ظاهرة التغييرات المناخية. وتنطلق المبادرة لهذا العام وسط جدل من العلماء بأن إطفاء الأنوار لمدة ساعة فقط لن يساعد في خفض الانبعاثات الحرارية. ويذكر أن نيوزلندا ستكون أول دول العالم التي تحتفل بساعة الأرض السبت، حيث شاركت 47 مدينة وبلدة في الفعالية، التي تعد أكبر تحرك جماعي للتصدي للاحتباس الحراري. وأصبحت حملة "ساعة الأرض"، التي بدأت رسمياً من مدينة سيدني الاسترالية عام 2007، حركة عالمية للحفاظ على البيئة، ومن المقرر أن يشهد هذا العام مشاركة ملايين الناس من مختلف أنحاء العالم في إطفاء الأضواء غير الضرورية. وستغطي الحملة 14 منطقة زمنية حول العالم، تبدأ من نيوزلندا وتنتهي في منطقة المحيط الهادئ، لتجتاز بذلك أكثر من 93 مدينة عالمية. ومن دول المنطقة المشاركة في المبادرة البيئية (الإمارات، مصر، قطر، السعودية، الكويت وعمان) بالإضافة إلي دولة الاحتلال إسرائيل. ومن المتوقع أن يشارك في الحملة، الأفراد والشركات وذلك بإطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لساعة واحدة فقط، الأمر الذي من شأنه إطفاء آلاف المدن حول العالم أنوارها خلال هذه المدة ليل السبت، مما يشكل بادرة رمزية تدل على اهتمام الملايين حول العالم بالآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري. يذكر أن الكرة الأرضية تعيش حالياً الكثير من التغيرات المناخية بسبب ارتفاع مستويات التلوث التي تسببت بظاهرة الاحتباس الحراري، ما أدى إلى تغييرات تطال مسار العواصف وكميات الأمطار، إلى جانب بدء ذوبان الجليد في القطب الشمالي والمناطق الجبلية