جامعة الفيوم تختم فعاليات الملتقى الثاني لسفراء النوايا الحسنة للطلاب ذوي الهمم

شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، ختام فعاليات الملتقى القمي التاسع للطالب والطالبة المثاليين والملتقى القمي الثاني لسفراء النوايا الحسنة للطلاب ذوي الهمم الذي تنظمه جامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وحضر اللقاء الختامي الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وأعضاء لجنة التحكيم للمرحلتين النهائية والأولى، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب المشاركين بالملتقى.
وأكد "حتاتة"، أن الهدف من عقد الملتقي العمل على تحقيق التواصل والتلاحم والتنافس بين الطلاب في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، وتبادل الخبرات والثقافات.
وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تسهم في إكساب الطلاب مهارات العمل الجماعي وتحمل الضغوط وتنظيم الوقت.
وقدم الشكر لجميع الوفود المشاركة من جامعات مصر المختلفة، التي بلغت 16 عشر جامعة حكومية وأهلية مثلهم 32 طالبًا و32 طالبة، مؤكدًا أن جميع المشاركين فائزين، ومشيرا إلى حرص جامعة الفيوم على استضافة الملتقي كل عام.
من جانبه أكد الدكتور محمد فاروق الخبيري أن الأنشطة الطلابية مكمل أساسي للعملية التعليمية؛ حيث تكسب الطلاب تحمل المسئولية تجاه أنفسهم وزملائهم ومجتمعهم.
وأشاد بتنظيم الملتقى الثاني سفراء النوايا الحسنة للطلاب ذوي الهمم، موضحا أن اختيار سفير ونائب للنوايا الحسنة للطلاب ذوي الهمم لكل قطاع من قطاعات الجمهورية، يهدف للعمل على تبادل الخبرات فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للطلاب ذوي الهمم بجامعات مصر المختلفة.
ووجه الشكر لكل المشاركين والقائمين على تنظيم الملتقى.
من جانبه أشاد الدكتور طايع عبد اللطيف بالتنظيم المميز للملتقى من كل الجوانب، والشفافية التي تمتع بها أعضاء لجنة التحكيم من داخل الجامعة وخارجها، مؤكدًا أن الجامعة تضم عددًا من القيادات الرائدة داخل الجامعة.
ووجه الطلاب بضرورة الحرص على المشاركه في الأنشطة الطلابية المختلفة والتعلم الدائم واكتساب الخبرات والتواصل مع الأساتذة والاستفادة من خبراتهم والاستعداد للمستقبل بشكل جيد في ظل اهتمام الدولة المصرية بالشباب المبدعين.
وشهد حفل الختام حفل فني قدمه كورال جامعة الفيوم، بالإضافة لعدد من الفقرات الفنية والشعرية قدمها الطلاب من ذوي الهمم.