قالت تقارير إعلامية، إنّ طفلا فلسطيني استشهد بسكتة قلبية نتيجة سقوط صاروخ إسرائيلي قرب منزله. جاء ذلك في ظل تكثيف قوات الاحتلال غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن تصعيد مستمر منذ فجر الثلاثاء أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة نحو 40 آخرين، علما بأن أغلب الشهداء والمصابين من الأطفال والنساء. وتوالت الغارات الإسرائيلية على المناطق الشمالية من قطاع غزة، بعضها من سلاح الجو الإسرائيلي، وبعضها من قبل سلاح المدفعية المنتشر على سلاح الحدود الشمالية، وكثير من الغارات فصلت بينهما ثوان معدودة. وبدأت المقاومة الفلسطينية، ظهر اليوم، إطلاق رشقات صاروخية كثيفة على مناطق متعددة ركزت بشكل كبير على مدينة سديروت ومستوطنة غلاف غزة، ووصل إلى وسط إسرائيل وتل أبيب. فيما كثفت قوات الاحتلال من شن غارات على عدة مناطق في قطاع غزة، قالت إنها تستهدف مواقع لمنصات صواريخ تستخدمها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. ويأتي رد المقاومة، على تصعيد إسرائيلي بدأ باغتيال قادة سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وما أعقبه من تكثيف في الغارات على القطاع. وفجر الثلاثاء ، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، هم جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري للسرايا، وكل من خليل البهتيني وطارق محمد عز الدين.