قال الدكتور حسام عبدالغفار متحدث وزارة الصحة، إن الوزارة تلقت توجيهات رئاسية برفع درجة الاستعداد القصوي لاستقبال جميع القادمين من السودان عبر المنافذ المختلفة للبلاد، مضيفا أن الوزارة تعمل على تقديم كل أوجه الدعم الطبي للمصريين العائدين من دولة السودان، والأشقاء السودانيين وجميع النازحين من جميع الجنسيات، عبر مينائي أرقين، وقسطل في جنوب البلاد. وأكد عبدالغفار، ل"الشروق"، زيادة العيادات في هذه المناطق، وخاصة عيادات الأطفال، والدعم النفسي إلى جانب عيادات الباطنة والجراحة، لافتا إلى تطعيم 2100 طفل ضد شلل الأطفال، و731 ضد الحصبة والحصبة الألمانية من جميع الجنسيات القادمة من السودان. وأوضح أن الحالات التي يتطلب علاجها الحجز في المستشفى يتم إحالتها إلى مستشفيات أبو سمبل والصداقة بأسوان، وهناك بعض الحالات التي يتم إحالتها الي مستشفيات القاهرة مثل هليوبوليس ومعهد الأورام وحميات العباسية. وأشار إلى أن مصر رفعت درجة الجاهزية والاستعداد للقصوى بجميع المنافذ الحدودية مع دولة السودان، وتزويدها بأطقم الحجر الصحي المطلوبة للقيام بالفحص الطبي الشامل لجميع القادمين، وتكثيف تمركز عدد كافٍ من سيارات الإسعاف داخل المعابر الحدودية للتأمين، والاستعداد لنقل أيه حالات قد يستدعي وضعها الصحي نقلها إلى المستشفيات المختصة، مع تأمين تلك المعابر بنقاط طبية، مع رفع درجة الاستعداد بسيارات الإسعاف على طول الطرق المؤدية لتلك المعابر. وأكد اتخاذ كل الإجراءات الوقائية وإجراءات مكافحة العدوى في مناطق تواجد الأشقاء السوادنيين الوافدين، وتكثيف إجراءات ترصد الأمراض الوبائية في جميع المحافظات وخاصة الحدودية، بالإضافة إلى تفعيل عمل فريق الاستجابة السريعة لطوارئ الصحة العامة للدعم الميداني لمواجهة أية تفشيات وبائية خلال هذه المرحلة الدقيقة، إلى جانب تأمين ودعم القوافل العلاجية بمخزون من المستحضرات الطبية لاستيعاب الأعداد الوافدة. وذكر أن الفرق الطبية تقوم بمناظرة جميع الوافدين من خلال توقيع الكشف الظاهري في عيادات الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية، للكشف عن أي أمراض معدية، ويتم تسليم كل فرد كارت مراقبة صحية، متضمن عنوان مقر إقامته في مصر، ورقم هاتف للمتابعة لمدة أسبوعين من تاريخ الوصول.