تظهر العديد من المشكلات الصحية بسبب العادات اليومية والأنظمة الغذائية الخاطئة، ويصاب الكثير من الأشخاص بالنقرس أو حصوات الكلى أو مشاكل صحية أخرى عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الجسم، لذلك يجب التأكد من التحكم في مستويات حمض البوليك، حيث تفرز الكلى حمض اليوريك بشكل أساسي، ومن الضروري الحفاظ على مستواه في الجسم. لذلك نشر موقع "هيلث شوتس" مجموعة من المعلومات حول أهمية الحفاظ على مستويات حمض البوليك في الجسم. 1- الوقاية من النقرس النقرس هو حالة التهاب مؤلمة ناتجة عن ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل، ومن خلال التحكم في مستويات حمض اليوريك، يمكن تقليل خطر الإصابة بالنقرس، ويزداد أهمية هذا الأمر خاصة لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من النقرس. 2- حماية وظائف الكلى المستويات المرتفعة من حمض اليوريك يمكن أن تساهم في تكوين حصوات الكلى، والتي بدورها تؤدي إلى تلف الكلى إذا تركت دون علاج، كما يمكن أن يتسبب حمض البوليك في تلف الكلى نفسها، ولكن من خلال الحفاظ على مستويات حمض اليوريك تحت السيطرة يمكن تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى أو أمراض الكلى. 3- الوقاية من ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فإذا كانت مستويات حمض البوليك مرتفعة، فقد تساهم في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ولكن من خلال التحكم في مستويات حمض اليوريك يمكن إدارة ضغط الدم بشكل أفضل، ما قد يقلل من مخاطر هذه المضاعفات الصحية الخطيرة. 4- الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ارتبطت المستويات المرتفعة من حمض البوليك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ولكن عند التحكم في مستويات حمض اليوريك يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وهذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض القلب، مثل ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري. 5- تحسن في الصحة العامة الحفاظ على مستويات حمض البوليك في الجسم مفيد لصحتك العامة، وذلك من خلال الحد من مخاطر الإصابة بالنقرس وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. *طرق التحكم في مستويات حمض اليوريك هناك عدة طرق للتأكد من عدم زيادة مستويات حمض البوليك. 1- النظام الغذائي يجب اتباع نظاما غذائيا صحيا يحتوي على نسبة منخفضة من البيورينات، وهي المركبات التي تتحلل إلى حمض البوليك، حيث يساعد ذلك على تقليل مستويات حمض البوليك، لذلك يجب الحرص على تجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات مثل اللحوم الحمراء والمحار. 2 - فقدان الوزن يمكن أن تساهم زيادة الوزن أو السمنة في ارتفاع مستويات حمض البوليك، بينما يمكن أن يساعد فقدان الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في تقليل مستويات حمض البوليك وتحسين الصحة العامة. 3 - تجنب الكحول يمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى زيادة مستويات حمض البوليك، وذلك عن طريق التدخل في قدرة الجسم على التخلص منه، لذلك يمكن أن يساعد تجنب أو الحد من استهلاك الكحول في التحكم في مستويات حمض اليوريك. 4 - علاج الحالات الطبية الأساسية يمكن أن تساهم بعض الحالات الطبية مثل النقرس أو أمراض الكلى في ارتفاع مستويات حمض البوليك، لذلك يمكن أن يساعد علاج هذه الحالات في السيطرة على مستويات حمض البوليك.