علنت الحكومة الدنماركية، اليوم الخميس، أنها تعتزم استثمار ما يعادل 63ر5 مليار دولار في مجال الدفاع على مدار السنوات العشر المقبلة، في رد فعل على الوضع الأمني في أوروبا منذ الحرب الروسية الأوكرانية. وقال ترولز لوند بولسين، القائم بأعمال وزير الدفاع الدنماركي، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم إنفاق جزء كبير من هذه الأموال على إعادة بناء "أساس للدفاع" وتحديثه نتيجة لذلك. وزادت العديد من الدول الأوروبية الإنفاق على شئون الدفاع بشكل كبير العام الماضي، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والتغيرات الناجمة عن ذلك، على المشهد الأمني في أوروبا. وأكد بولسين، وجود فجوات مختلفة بالنظام الدفاعي للدنمارك، مثل وجود بنية تحتية قديمة وأنظمة تكنولوجيا معلومات عفا عليها الزمن. كما ستتم معالجة مشاكل التجنيد باستخدام الأموال الجديدة. وقال بولسين إن "إخفاقا جماعيا وضعنا في هذا الوضع"، مشيرا إلى تخلف البنية الدفاعية للدنمارك، وتجاهل الدفاع جراء تغير الحكومات لسنوات عديدة. وبموجب خطة الإنفاق، ستصل الدنمارك في البداية إلى هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بنهاية العقد في عام 2033. ولا يزال معظم الدول الأعضاء في الحلف عاجزا عن الوفاء بهذا الهدف.