قالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن «القيادة السياسية هيأت الدولة ككل، لاستقبال مراحل الإعداد للحوار الوطني». وأضافت خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع هذا الإعداد المرحلي أمام عينه، تنفيذًا لمطالب الشعب المصري وتحقيقًا لطموحه»، قائلة إن الخطوات المتخذة هيأت المسرح للتعددية، والديمقراطية الحقة، وأداء مجتمعي فيه مشاركة بالقرار. وأضافت أن إعلان الرئيس السيسي، قضاء مصر على الإرهاب تطلب في البداية تأمين واستقرار الوطن، لافتة إلى تسخير مصر كل إمكانياتها في الفترة ما بين 2013 وحتى 2017، للقضاء على الإرهاب، الذي يهدد استقرار الدولة، خاصة مع تمركزه في منطقة سيناء. وذكرت أن الرئيس السيسي، اهتم بعملية التنمية، بعد تحقيق الإنجاز بالعمليات العسكرية الشاملة، والضربات الغاشمة، وكل ما تمتلكه مصر من قوى سياسية وعسكرية. وأكملت: «هناك تنمية واهتمام بالبنية التحتية والاهتمام ببناء الوطن، من الناحية التي تؤهله لاستيعاب مشروعات استثمارية كبرى، تحقق رخاء الشعب المصري ورفاهية لما عاناه لمدة طويلة». وأشادت بما شهدته الدولة من تهيئة للبنى التحتية، وإقامة الكباري والطرق، وبناء مساكن، والمشروع القومي الكبير الأهم «حياة كريمة» المخصص للأسر الأولى بالرعاية، مؤكدة أنها عوامل هيأت المسرح لعمليات سياسية ناضجة. وأوضحت أن الأحزاب أجرت مراجعة لذاتها، وكانت تنادي بإعطاء الفرصة مرة أخرى للتواجد على مسرح الوطن؛ لأداء دورها والتقدم للشعب بشكل جديد. واستطردت: «وصلت الرسالة للرئيس، وكان أمامه مطلبان يتعلقان بأنه طالما الناس عندها مراجعة والشعب لديه طموحات ومتطلبات، نجلس سويًا ونسمع بعضنا حتى نصل لتوافق فيما بيننا ونحقق للوطن ما نتمناه جميعا».