صورة الضحك في جنازة مصطفى درويش.. رئيس شعبة المصورين بالصحفيين: الفتاتان لم تفصلا رسميا

قال الكاتب الصحفي مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، إن قرار فصل الفتاتين اللتين ظهرتا وهما تضحكان في جنازة الفنان مصطفى درويش، لم يكتب أو يعلن بشكل رسمي حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الأماكن التي تعمل بها الفتاتان، ترى بأن التعاون معهما غير مقبول؛ بسبب السلوك البادر منهما في الجنازة.
وأشار إلى مطالبته منذ فترة طويلة، بإعلان الفنانين بشكل رسمي عن عدم رغبتهم بالتغطية الصحفية لجنازات ذويهم، قائلًا: «لو مش محتاج التغطية الصحفية أعلن بشكل رسمي، وإحنا نحترم ده جدًا، واللي ميحترمش ده يستاهل اللي يجرى له ويتعاقب ويجازى».
وشدد في الوقت نفسه، على أهمية التفرقة بين الجنازة والعزاء، موضحًا أن «العزاء يعقد في مكان خاص ملكية صاحبه، الذي يمتلك القدرة على السماح بدخول المصورين من عدمه».
ولفت إلى أن جنازة الشخصيات العامة ليست حقًا أصيلًا لأهل المتوفى فقط، بل للجمهور والمتابعين، مجددًا التأكيد على أهمية وضع ضوابط لتصوير تلك الجنازات.
وذكر أن دور المصور الصحفي في تغطية الجنازات مرتبط بالتأريخ وليس تحقيق السبق، مشددًا على أهمية القواعد التي تضعها نقابة الصحفيين في تنظيم تلك العملية.
وأوضح أن الشعبة اتخذت خطوات فعلية مع المجلس النقابي السابق، تنظم التغطية الصحفية لجنازات الفنانين؛ لكنها لم تتكمل على أكمل وجه، مؤكدًا الاتفاق على قواعد وأطر متبعة مع المجلس الحالي، لوضع آلية للأمر بشكل واضح وصريح.
وأصدر مكتب شعبة المصورين الصحفيين برئاسة مجدي إبراهيم بيانا، بشأن الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، من جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش، خارج مسجد الحصري بأكتوبر.
وقالت الشعبة في بيانها: «إذ تنعى شعبة المصورين بنقابة الصحفيين وفاة الراحل مصطفى درويش، تود أن تؤكد على احترامها لآداب وأخلاقيات المهنة، وبعد التحري وجدنا أن هاتين الفتاتين ليسوا منضمين إلى شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، وأن المصورين الصحفيين لديهم من الأخلاقيات وآداب المهنة التي تحثهم في هذه المواقف على احترام مشاعر الناس وخصوصيتهم واحترامهم لحرمة الميت.
وأضاف: «ينعقد مكتب الشعبة لمعرفة ملابسات الموقف والتحقيق في هذه الواقعة؛ للوقوف على حقيقة الصورة والوصول لأصحابها ومعرفة إذا كانوا يعملوا بالمجال الصحف من عدمه وعرض نتائج ذلك على مجلس النقابة.