السجيني عن قانون تنظيم حيازة الكلاب: يحظر اقتناؤها أو التجول بها لمن يقل عن 18 سنة

قال أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المجتمع به بعض الممارسات التي تحتاج انضباط وفقا لمظلة تشريعية حاكمة، وذلك في معرض تعليقه على قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن فوضى كبيرة في اقتناء الكلاب، كما أن هناك خطورة بالغة فيما يخص انتشار الكلاب الضالة.
وأشار إلى أن مناقشات عديدة أجريت مع الأطراف المعنية بخصوص مواجهة هذه المخاطر، لافتا إلى أنّ القانون الذي وافق المجلس على إحدى مواده اليوم قدّمه قبل عام، واستغرق كل هذه المادة لحين التوافق عليه.
وأوضح أنّ هذا القانون هو الأول من نوعه الذي يعالج وينظم حيازة الحيوانات الخطرة، مشيرا إلى أنّ الحيوانات الخطرة يُحظر حيازتها باستثناء بعض الجهات مثل المراكز البحثية والجامعات والجيش والشرطة.
ونوه بأنّ هناك جزاءات رادعة حال مخالفة القانون وحيازة تلك الحيوانات الخطرة وتحديدا الكلاب، محذرا من أن الفوضى في هذا المجال تحوَّلت إلى ثقافة.
ولفت إلى أنّ القانون يفرض ألا يقل من يصطحب الكلب في الشارع عن 18 سنة، وأن يرتدي الكلب كمامة، موضحا أنّ هذا التشريع يتضمن موادا لحماية الحيوان وليس فقط الإنسان.
وتابع: «لو إنت بتحب تربي كلاب زي بتوع أوروبا اعمل زيهم»، موضحا أن هناك اشتراطات لاقتناء الكلاب على وجه التحديد، وتختلف من فصيلة لأخرى.
وشدّد على أهمية تدريب الكلب بشكل صحيح لتفادي أن يكون خطرا، موضحا أنّ الضوابط المنظمة ستحدد هذا الأمر، بجانب الالتزام بعملية التطعيم في المواعيد المحددة.
وأفاد بأن التشريع يحقق التوازن بين حرية من يرغب في اقتناء الحيوان ومن يرغب في السير والعيش آمنا، منوها بأن عقوبة مخالفة الضوابط تبدأ من فرض غرامة 10 آلاف وتصل إلى مليون جنيه، كما أنّ هناك عقوبة حبس تبدأ من ستة أشهر وقد تمتد لعدة سنوات.
وفي وقت سابق من اليوم، وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، خلال الجلسة العامة، على المادة (3) من مشروع قانون مُقدم من النائب أحمد السجينى و(60) نائبًا (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب، والتى تحظر اصطحاب حيوانات خطرة فى الأماكن العامة.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب وفاة موظف بنكي عقره كلب ينتمي لفصيلة البيتبول، في منزل إحدى جيرانه التي تعمل مذيعة في إحدى القنوات الفضائية.