أحمد الرافعي يكشف كواليس مشاركته بمسلسل رسالة الإمام

حل الفنان أحمد الرافعي ضيفًا في برنامج واحد من الناس على شاشة قناة الحياة الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، وتحدث عن مشاركته في مسلسل رسالة الإمام بطولة الفنان خالد النبوي والذي عرض في موسم رمضان 2023.
وأعرب الفنان أحمد الرافعي في تصريحات ل برنامج واحد من الناس، عن سعادته بالمشاركة في مسلسل رسالة الإمام، مؤكدًا أنه كان يحلم بالمشاركة في عمل درامي تاريخي.
وقال: فرحت جدا لما اتعرض عليا رسالة الإمام، وده كان حلمي وحلم لمصر كلها عودة الأعمال التاريخية الدينية، وأيضًا عمل باللغة العربية الفصحى وهذا ارتقاء بالمشاهد.
وأضاف أحمد الرافعي: اللي اختارني المخرج الليث حجو، وتحدثت معه وأخبرته أنني لا أريد أن يكون هناك مواجهة ضد الإمام الشافعي في التمثيل؛ لأنه قيمة كبيرة جدًا عند المصريين، وقال لي أنت هتواجه فنان كبير بحجم خالد النبوي.
وأكمل أحمد الرافعي: وأنا بدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية كان حلم لينا أنا وزمايلي إننا نقف أمام الثلاثة الخالدين وهم خالد الصاوي وخالد النبوي وخالد صالح، وجاءت الفرصة أمام خالد النبوي وفي عمل تاريخي، فذلك حلم.
وعن أجره، قال أحمد الرافعي: أنا أصر على الحصول على مقابل مادي جيد في الأعمال التاريخية باللغة العربية؛ لأنها تكون أكثر صعوبة وتحتاج مجهود ونوعية الممثلين الذي يقدمون مثل تلك الأدوار قلائل.
كما تحدث أحمد الرافعي عن شخصية فتيان التي قدمها في مسلسل رسالة الإمام، قائلا: أنا درست شخصية فتيان جيدا من كل جوانبها الشخصية والحياتية لكي تصل للمشاهد.
وعن إتقانه للغة العربية، أكد أنها كانت جزء من دراسته في المعهد، وأيضا أنه من عائلة مصطفى صادق الرافعي والعائلة كانت مهتمة جدا باللغة العربية، وذكر أن الفنان بشارة واكيم كان مسيحي وحفظ القرآن لكي يتقن عمله في المسرح.
وواصل أنه منذ الصغر كان عنده شغف بدراسة العلوم الشرعية فقه وشريعة، وحياة الأئمة، سواء أبو حنيفة والإمام مالك، وكان الفنان محمد رياض من النماذج المبهرة بالنسبة له: معلقًا: أزاي الفنان يقدر يوصل رسالة العلوم الدينية ببساطة للجمهور المتلقي.
واختتم أحمد الرافعي: مسلسل الإمام الشافعي رسالة لأن شخصية الشافعي امتزجت مع المصريين وأحبوه، لأنه كان نبيهًا وجمع بين الرأي والأثر، والمخرج الليث حجو كان بيسألني أنتوا ليه في مصر بتحبوا الإمام الشافعي كده، والإمام الشافعي بداية لأعمال تاريخية كثيرة إن شاء الله، وأتمنى أن العمل التاريخى يتوسع في دائرة الشخصيات.