قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، إن ثمة مخاطر من أن تستفيد مجموعة فاجنر الروسية من الأزمة الراهنة في السودان، مضيفاً أن على الاتحاد الأوروبي فعل المزيد فيما يتعلق بالوضع هناك. وأضاف لدى وصوله لمكان عقد اجتماع وزراء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الاثنين: «ليس من العدل أن يغادر جميع الأجانب البلاد في هذه الظروف. إذا غادرنا، فإننا نترك أيضا بعض المجال لقوات فاجنر وروسيا للعب هذه اللعبة». وكانت مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة قد نفت، الأربعاء الماضي، تورطها فيما يجري في السودان، وقالت إنه لا علاقة لها بالمعارك التي تدور هناك. في حين قال دبلوماسيون غربيون في الخرطوم في مارس 2022، إن فاجنر متورطة في استخراج غير مشروع للذهب في السودان إلى جانب أنشطة أخرى، وهو ما نفاه السودان. وكتبت المجموعة على تليجرام: «نظرا لورود عدد كبير من الاستفسارات من مختلف وسائل الإعلام الأجنبية حول السودان، معظمها استفزازي، نرى من الضروري إبلاغ الجميع أن أفراد فاغنر ليس لهم وجود في السودان منذ أكثر من عامين». وأضافت أنها لم تجر اتصالات منذ فترة طويلة بالحاكم العسكري للسودان، رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أو نائبه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، حميدتي، اللذين تقع قواتهما في قلب الصراع الحالي. وذكرت أن الشركات المرتبطة بيفجيني بريجوجين، مؤسس مجموعة فاجنر، ليس لها مصالح مالية في السودان، قائلة إن الصراع شأن سوداني داخلي بحت.