قال المخرج محمد سامي، إنه سعيد بالفيديوهات التي يصورها الجمهور تفاعلًا مع مسلسل «جعفر العمدة»، مشيرًا إلى أن المسلسل أحدث حالة من التعايش العام للأسر في البيوت بمختلف أنحاء العالم العربي. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «تفاعلكم»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الثلاثاء: «ما أعظم إن فنان يقدم عملًا ويتعب ويشقى فيه ويلاقي رد الفعل عند الناس والنجاح والحب والتقدير، أعظم حاجة ممكن يقابلها الفنان في حياته ويسجد لله ويشكره قدر ما يستطيع». وأشار إلى أن نجاح «جعفر العمدة» تخطى مسلسلي «البرنس» و«الأسطورة»، موضحًا أنه كان حريصًا على معالجة الأخطاء التي وقع فيها خلال تصوير العملين السابقين. وأكمل: «مش دوري أقول الأخطاء للناس وإنما أعالجها، في قمة نجاح المسلسل أرى العيوب وأكتبها في المسلسل التالي أشتغل عليها وأعالجها». ولفت إلى أن النص أساس نجاح «جعفر العمدة» لأن بناء القصة أدى إلى تفاعل مع الناس، موضحًا أنه كتب القصة بينما تولى مهاب طارق السيناريو والحوار. وذكر أنه «كان حريصًا على إحداث نوع من التفاعل بين الناس والشاشة»، معقبًا: «قررت في المسلسل أخلي الجمهور بطلًا، لن يكون مشاهدًا بل مشارك، إني أقدم قصة يبدو للوهلة الأولى سابقة تفكيره وإن سيف ابن محمد رمضان». مسلسل «جعفر العمدة» بطولة الفنانين محمد رمضان، وهالة صدقي، وزينة، وإيمان العاصي، ومي كساب، ومنة فضالي، وأحمد داش، ومنذر رياحنة، وعصام السقا، وغيرهم، المسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية. وتدور الأحداث في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره «عايدة» (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.