ثمّن رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري الدكتور محمد ممدوح، اجتماع المنسق العام للحوار الوطني الدكتور ضياء رشوان مع قادة المنظمة الحقوقية لمناقشة بعض القضايا التي تهم حركه حقوق الإنسان المصرية. وشارك الدكتور محمد ممدوح - بحسب بيان لمجلس الشباب المصري اليوم السبت- في الاجتماع، معربًا عن ترحيبه بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني لعرض وطرح رؤى الشباب المصري في قضايا حقوق الإنسان وغيرها من القضايا المطروحة على الحوار بما يضمن مشاركة فاعلة للشباب في عملية الإصلاح والتنمية؛ حيث تم عرض رؤية مجلس الشباب بضرورة تعزيز فتح مجال المشاركة في الشأن العام والعمل على مواجهة التحديات الوارد ذكرها في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وعلى رأسها ضعف الوعي بثقافة حقوق الإنسان بالإضافة لضعف المشاركة في الشأن العام لضمان تفعيل محاور الاستراتيجية. ونوه ممدوح بأنه يجب العمل على نشر وتوطين ثقافة حقوق الإنسان في كافة المحافظات المصرية وإتاحة الفرصة لمزيد من حرية العمل والتحرك، وتوفير سبل تيسير العمل الحقوقي والعمل على توسيع رقعة المشاركين في تعزيز مسيرة حقوق الإنسان بما يضمن تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وليس فقط الحقوق المدنية والسياسية، بالإضافة للعمل على تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام سواءً عبر منظمات المجتمع المدني أو الأحزاب السياسية أو النقابات العمالية والمهنية بما يضمن مناخ داعم وإيجابي يعزز من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في ظل استعدادات الدولة المصرية للانتخابات الرئاسية العام المقبل والانتخابات البرلمانية العام بعد المقبل . وأكد المجلس على ضرورة مشاركة الجميع في عملية الإصلاح والتنمية وأن الباب مفتوح أمام كل من لم يتورط في إراقة الدماء أو رفع السلاح على المصريين وأن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع على أرضية وطنية مشتركة، مضيفًا أن اهتمام رئيس الجمهورية شخصيا بالحوار الوطني ونتائجه هو الضمانة لتنفيذ ما يصدر عنه من توصيات تكون محلا لتوافق القوى المشاركة فيه. يشار إلى أن المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، اجتمع أمس بالمجموعة الثانية من قادة المنظمات الحقوقية المزمع مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، لبحث بعض القضايا التي تهم حركة حقوق الإنسان المصرية استكمالا لمشاوراته مع المنظمات الحقوقية، وفي إطار توجه مجلس أمناء الحوار لاستكمال عناصر المناخ الإيجابي الذي يساعد علي بدء جلسات الحوار الوطني بفاعلية.