- الجزء السابع من الكبير أوي خيب آمال محبيه.. والصفارة وضع نفسه في منطقة آمنة - إكس لانس ضاع في ظروف معلومة - يسرا لم تحقق أحلامها في 1000 حمدالله ع السلامة - جت سليمة وكشف مستعجل وجمجوم وبم بم، واللعبة.. ابتسامة لا تصل للقهقهة خيبة أمل أصيب بها جمهور وعشاق الأعمال الكوميدية هذا الموسم، بعد أن خالفت الأعمال المصنفة كوميدية آمال وتوقعات الجمهور، حيث زادت جرعة الاستظراف والمبالغة في الأداء، مقابل جرعات أقل من الضحك المطلوب، ولم ينجح مسلسلا، من مسلسلات الكوميديا الثمانية المتنافسة هذا الموسم بتصدر التريند، والتفوق على الأعمال الأخرى، بخلاف ما حدث العام الماضي، حينما نجح الجزء السادس من مسلسل" الكبير أوي" للفنان أحمد مكي في إحداث ثورة ضحك، جعلته متصدرا للتريند طوال شهر رمضان، ونجح في جذب ملايين المشاهدين إليه وقت الإفطار، ووصل الأمر للمطالبة بجزء سابع، وهو ما تحقق هذا الموسم استجابة لرغبة الجمهور. لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، فسقف التوقعات والطموحات لهذا الجزء من قبل الجمهور، وضع صناعه في مأزق، عبر عنه مخرجه أحمد الجندي قبل بدء الموسم، حينما قال في تصريحات تليفزيونية، إنه يخشى من ردود فعل الجمهور، فالنجاح الكبير الذي حققه العمل الموسم الماضي زاد من سقف توقعات المشاهدين، وهو ما جعله يشعر بحالة توتر شديدة. وجاء الجزء السابع من "الكبير أوي" مخيبا لآمال جمهور المسلسل، حيث لم يرتقي لسقف توقعاته كما توقع مخرج العمل، وزاد الأمر سوءا حينما تعرضت الفنانة رحمة أحمد أو مربوحة لحملة هجوم ضارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استفز أداءها عدد ليس بقليل، واعتبروا مبالغاتها في الأداء وصوتها العالي، نوع من أنواع الاستظراف في محاولة لإضحاك الناس "بالعافية"، وتصاعدت حدة حملة الهجوم عليها، مما اضطر عدد من الفنانين بالدفاع عنها والتلويح بوجود حملة مدفوعة الأجر للنيل منها، خاصة أن رحمة أحمد كانت اكتشاف "الكبير أوي" الموسم الماضي، وحققت نجاحا كبيرا، استحقت بسببه جائزة أفضل وجه صاعد بالدورة الأولى لمهرجان القاهرة للدراما. الجزء السابع من المسلسل لم يفشل تماما في إضحاك الجمهور، خاصة مع بدء ظهور حزلقوم في النصف الثاني من شهر رمضان، لكن المقارنة بينه وبين الجزء السادس وضعته في مشكلة كبيرة. في المقابل جاء مسلسل "إكس لانس" للفنان محمد سعد العائد للشاشة الصغيرة بعد غياب 8 سنوات، متوافقا مع توقعات الجمهور، خاصة مع بدء وقوع مشاكل بين بطل المسلسل والمخرج الأول للمسلسل محمد كامل، قبل اعتذاره عن إخراج المسلسل، بسبب إصرار سعد على التدخل في عمله كمخرج، وبعد طرح البرومو التشويقي للمسلسل، وظهر البطل وهو يؤدي كراكتر مستهلك من الكراكترات التي قدمها في أفلامه، تأكد للناس أن المسلسل لن يحقق النجاح المرجو منه، وهو ما حدث بالفعل، وتعرض الحساب الرسمي للفنان محمد سعد عبر موقع فيسبوك وسيلة لتعبير الناس عن غضبهم منه، والإعلان أنه يقتل موهبته بسوء اختياراته وعدم تعلم الدرس من سقطاته الأخيرة، التي أطاحت به من قمة الكوميديا، وخرج المسلسل بالفعل مبكرا من المنافسة. وبسبب "1000 حمدالله ع السلامة" تعرضت بطلته، الفنانة يسرا، لانتقادات عديدة هي الأخرى، فبخلاف ما تمنته، وسعت إليه في رسم البسمة وإضحاك الجمهور، كما قالت في لقاءات صحفية، لكن جاءت النتيجة عكس ما تمنته وتوقعته، فالعمل هوجم بضراوة بسبب استظراف أبطاله، والأداء المبالغ فيه من جانبهم، والقصة الخالية من الأحداث، الأمر الذي دفع البعض لمطالبة يسرا بعدم تقديم أعمال كوميدية مرة أخرى. على صعيد مختلف، رأى كثيرون أن صناع مسلسل "الصفارة" نجحوا في الوقوف في منطقة آمنة، فهو لم يحقق النجاح الصارخ الذي حققه "الكبير أوي" العام الماضي، لكنه لم يفشل أيضا، ونال بطليه أحمد أمين وطه دسوقي إشادة لأداءهما المتميز، ورغم أن المسلسل لم ينجح في منافسة المسلسلات الأخرى من حيث الإقبال ونسبة المشاهدة، لكن أحدث جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن سعى جمهوره لمعرفة "إيه اللي حصل في جمصة" اللغز الذي طرحه المسلسل، ولم يجيب عنه في حلقاته ال15، لكن وعدت الجهة المنتجة بحل اللغز في الجزء الثاني من المسلسل. ونشرت عبر حسابها بفيسبوك: "لو زعلانين إن مسلسل الصفارة خلص، نحب نقولكم استنونا في الصفارة 2 عشان تعرفوا إيه اللي حصل في جمصة". أما مسلسل "جت سليمة" بطولة الفنانة دنيا سمير غانم، الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان، فقد انقسمت الآراء عليه بشدة، ففي حين هاجم البعض المسلسل، ووصف قصته بالساذجة، وأنه عمل كوميدي خاص بالأطفال وليس الكبار، رأى البعض الآخر أنه عمل لطيف، أو "لايت كوميدي" يقدم حدوتة مسلية، وبسمة لا تصل ل"'القهقهه". وفي نفس الإطار ينتمي مسلسل "كشف مستعجل" لبطليه محمد عبد الرحمن ومصطفى خاطر، الذي عرض على منصة رقمية، قبل عرضه على شاشة التليفزيون، فقد وصفه البعض بمسلسل "لايت أكشن كوميدي" كتوليفة مختلفة لتقديم عمل لا يثير ضحكا كثيرا ولكنه مليء بالمواقف الطريفة، نفس الحال تكرر مع مسلسل "اللعبة3" بطولة هشام ماجد وشيكو، و"جمجموم وبم بم" بطولة محمد عبد الرحمن ومحمد سلام"، والذي تم عرضهما أيضا على إحدى المنصات الرقمية، أثرت على نسبة مشاهدة المسلسلين بعد عرضهما على شاشة التليفزيون.