نقلت روسيا المعارض اليكسي نافالني إلى الحبس الانفرادي مرة أخرى، على الرغم من أن محاميه شكا من مشكلات صحية خطيرة تعرض لها موكله. يأتي ذلك، بعد أن تم إطلاق سراحه من الحبس الانفرادي يوم الجمعة الماضي فقط. وتم إعادته مرة أخرى إلى الحبس الانفرادي لمدة 15 يوما أخرى، أمس الأول الاثنين، طبقا لما ذكره فريقه، في قناته على تطبيق تيليجرام. ويواجه أيضا المزيد من المضايقات من قبل سلطات السجن. وأشار فريقه في تقريره مساء أمس الثلاثاء إلى أنه يواجه قيودا جديدة، في شراء طعام وفي كتابة خطابات. ويعزو نافالني تلك الفترة الجديدة من الحبس الانفرادي، كعقاب بسبب تحقيق بشأن الفساد بين صفوف مسؤولي السجن. وكان صندوق "مكافحة الفساد"، الذي يقوده نافالني، قد نشر سابقا مقالا بشأن أسعار باهظة للغذاء، متاحة للشراء في السجون الروسية. وتضر القيود الجديدة بالمعارض الروسي، حيث أنه يعاني من مشكلات صحية خطيرة. وذكر محاميه، فاديم كوبسيف أمس الثلاثاء إن موكله خسر ثمانية كيلوجرامات من وزنه، خلال فترة أسبوعين، في آخر فترة قضاها في العزل.