قال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، إنه سوف يجرى مناقشات ضرورية مع الولاياتالمتحدة، بعد ورود تقارير صحفية تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية قامت باعتراض اتصالات حكومية بشأن تقديم مساعدات لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد قالت في تقرير أمس السبت إن مقتطفات من وثائق وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي تم نشرها على منصة ديسكورد للدردشة، تذكر تفصيلا " مناقشات داخلية بكوريا الجنوبية بشأن ما إذا كان سوف يتم تقديم قذائف مدفعية أمريكية لأوكرانيا لاستخدامها في الحرب، مما يمثل انتهاكا لسياسة سول بشأن تقديم الأسلحة المميتة. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي كوريا الجنوبية قلقون من إمكانية أن يمارس الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغطا على نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول للقيام بذلك، كما أن أمريكا علمت بشأن المناقشات الكورية الجنوبية من خلال " تقرير استخبارات الإشارات" وهو مصطلح تستخدمه الوكالات الاستخباراتية لوصف الاتصالات التي يتم اعتراضها من المكالمات الهاتفية والرسائل. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول بالمكتب الرئاسي القول في بيان صحفي اليوم الأحد "سوف نراجع الوقائع السابقة والحالات التي تتعلق بدول أخرى، وسوف نتوصل لإجراء وفقا لذلك". وقال المسؤول إن كوريا الجنوبية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقدم أسلحة لأوكرانيا أم لا. وأضاف "لا يوجد تغيير في الموقف الاساسي للحكومة بشأن أوكرانيا" مشيرا إلى أن تركيز كوريا الجنوبية ينصب على تقديم المساعدات الإنسانية بدلا من الأسلحة المميتة.