شيع المئات من أهالي قرية كفر دميرة التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، اليوم السبت، جثمان الشاب محمد نجيب، الذي قٌتل على يد بلطجي بمنطقة الدراسات في مدينة المنصورة، وذلك بعد مشاداة كلامية نشبت بينهما بسب جلوس المجني عليه على موتوسيكل خاص بالمتهم خلال حديثه بالهاتف المحمول. وخرج الجثمان من المسجد القبلي بالقرية عقب صلاة العصر وسط زغاريد من السيدات بالقرية مرددين "لا إله الله الشهيد حبيب الله"، ومطالبين بالقصاص العادل. وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة ثان المنصورة من بعض الأهالي بنشوب مشاجرة بين شابين أحدهما بلطجي "فرض سيطرة على المواطنين" ووجود متوفي. وانتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع شخص يدعى "محمد نجيب"، 25 عامًا، ومصاب بطعنات نافذة بأنحاء متفرقة من الجسم وجرى نقل جثمانه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي. وبسؤال عدد من شهود الواقعة أكدوا قيام شخص يدعى "السيد"، وشهرته "السيد فرخة"، 24 عامًا، بلطجي فرض سيطرة على المواطنين، بالتخلص من المجني عليه بعد مشاداة كلامية بينهما بسبب حديثه في الهاتف المحمول والجلوس على موتوسيكل خاص بالمتهم. جرى تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية والرائد دكتور كريم عبدالرازق، رئيس مباحث قسم شرطة ثاني المنصورة ومعاونيه، وتحديد مكان اختباء المتهم في محافظة الإسكندرية وضبطه بعد 8 ساعات من ارتكابه للواقعة. وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بذات الأسباب وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.