الأوقاف: السماح بالاعتكاف في 6200 مسجد على مستوى الجمهورية.. ويمنع توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات

الوزارة: على المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته نظافته
أعلنت وزارة الأوقاف عن خطتها لإقامة سنة الاعتكاف في أكثر من 6 آلاف مسجد، مشيرة إلى أن الاعتكاف سنة مؤكدة ثابتة عن النبي في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدة حرصها على إحياء سنته النبي، حيث تم إعداد نحو 6200 مسجد على مستوى الجمهورية هذا العام للاعتكاف.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن إقامة هذه السُنة تقتضي تنظيم الأمر بما يضمن توفير الجو الروحي الملائم لتحقيق غاياتها ومقاصدها، وهو ما جعلنا نحرص على وجود إمام مشرف على الاعتكاف للقيام بدوره في تنظيم عملية الاعتكاف سواء في إقامة صلاة التهجد أم مقارئ القرآن أم أداء بعض الدروس والخواطر الدعوية.
وشددت الوزارة على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف، وأن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم.
وأوضحت أن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد، كما يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم.
وذكرت الوزارة أنه يحظر حظرًا تاما تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية، كمايقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.
وأوضحت الوزارة أنه على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد، على أن تكون الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد.
ونوهت بأنه على إمام المسجد أن يراعي سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف، ومراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي، ويراعى أولوية التسجيل، وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها في هذا الشأن.
وأكدت الوزارة على جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة كل شئون الاعتكاف بدءًا من تسجيل المعتكفين إلى إتمام عملية الاعتكاف كل فيما يخصه.