قال الداعية مصطفى حسني، إن أكبر وأفضل الأعمال التي يمكن أن يقدم بها على الله، هي أعمال نفع وعون وسند للوالدين، أقلها الدعاء لهم بالقول: «ربي ارحمهما كما ربياني صغيرًا». وأضاف خلال برنامجه «رميم»، المذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء، أن خسائر علاقة الشخص مع والديه، عديدة تتمثل في بعثه يوم القيامة وهو عاق لهما، وخسارته لعبادة بر الوالدين وهي ثاني مطلوبة بعد عبادة الله سبحانه وتعالى وبالتالي تكون خسارة في الدنيا والآخرة. وأشار إلى أن الله حذر من عقوق الوالدين، وأن الشخص العاق لوالديه من ضمن الثلاثة الذين لا يكلمهم ولا ينظر لهم الله يوم القيامة، ومن ضمن خسائر العلاقة مع الأهل فقدان البركة في الرزق والعمر.