قال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، إن لبنان لا يمكنه تحمل التأجج الطائفي الناتج عن الجدل الذي أثارته مسألة تأخير العمل بالتوقيت الصيفي. وذكر الوزير اللبناني في تصريح إلى وكالة «سبوتنيك»، اليوم الأحد، أن ردود الفعل على مسألة تأخير التوقيت الصيفي، ذهبت باتجاه طائفي أكثر من كونها مسألة تقنية. ولفت إلى أن «لبنان لا يمكنه تحمل هذا التأجج الطائفي في ظل الفراغ في المؤسسات الدستورية». وأشار إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اضطر إلى «إلغاء الجلسة الوزارية، كي لا يفسر أنه متمسك بالسلطة، لعلّ الكتل النيابية المسيحية تذهب إلى العمل على انتخاب رئيس بشكل جدي ومسئول». وقد أثار إعلان حكومة تصريف الأعمال في لبنان عن تأجيل تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي إلى 20-21 أبريل المقبل بعد أن كان في 25-26 مارس الحالي، ردود فعل واسعة مؤيدة وأخرى معارضة، خصوصًا أن التأجيل يتزامن مع بدء شهر رمضان. وأعلنت شركة طيران «الشرق الأوسط» - الخطوط الجوية اللبنانية عن تقديم مواعيد إقلاع جميع الرحلات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ساعة واحدة لهذه الفترة وفقاً للتوقيت المحلي لمدينة بيروت، وذلك تجنبا لحدوث أي اضطرب في قطاع الطيران. كما أعلنت عدد من المؤسسات الإعلامية والمحطات التلفزيونية عدم التزامها بقرار رئاسة مجلس الوزراء، وأنها ستلتزم بتعديل التوقيت الصيفي كما جرت العادة وذلك اعتراضًا على قرار التأجيل.