محافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة يشاركان في المؤتمر العلمي الأول للغسيل البريتوني

شارك الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، يرافقه الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الأحد، في انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول للغسيل البريتوني، الذي تنظمه مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالتعاون مع رابطة أطباء الكلي بالشرقية.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر الهندي رئيس رابطة أطباء الكلي بالشرقية ورئيس المؤتمر، والدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، والدكتور أسامة الشحات نقيب أطباء الدقهلية، والدكتور عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة بالشرقية.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تشهد تعاونا ملحوظا بين كل القطاعات الطبية المختلفة للارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المؤداة للمرضي والمترددين علي منافذ تقديم الخدمة الطبية، ويسعى الجميع للتغلب على المشكلات والعقبات التي تواجه القائمين على المنظومة ومتابعة القطاع الصحي، مشيرا إلى أن المؤتمرات العلمية وورش العمل تعد فرصة أمام الأطباء والباحثين للإطلاع والتعرف على كافة الأبحاث والدراسات المتقدمة في كافة التخصصات الطبية، والتي من شأنها أن تُساهم في إحداث طفرة في القطاع الصحي، ما ينعكس على الوصول لمجتمع صحي وسليم.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المؤتمر الأول للغسيل البريتوني يستهدف التعريف بأهميته بالنسبة لمريض الكلى، حيث يضمن قيام المريض بمباشرة الغسيل بنفسه بالمنزل وذلك بعد تدريبه عليه دون الاحتياج إلى المستشفى مثل الغسيل الدموي.
وأشار إلى أن مستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية شهدت طفرة في تطوير الخدمات الطبية لمرضي الكلي خلال الآونة الأخيرة، حيث تم تطوير 7 وحدات للغسيل الكلوي بتكلفة تقديرية بلغت 32 مليون جنيه، فضلا عن استحداث خدمة الغسيل البريتوني في ثلاثة مستشفيات؛ ديرب نجم، وأولاد صقر، وبلبيس المركزية، والغسيل الدائم البطئ، وزيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوي، بالإضافة للدورات التدريبية والأيام العلمية وورش العمل، والتي ساهمت بشكل فعال في رفع مستوى أداء الكوادر الطبية.
ولفت رئيس المؤتمر إلى أن الغسيل البريتوني تعتمد فكرته علي استخدام غشاء طبيعي موجود بالبطن لفلترة الدم من السموم بشكل دائم ومستمر وطبيعي عن طريق وضع محاليل بتركيزات مختلفة داخل البطن وإزالتها بعد 6 ساعات ويتم بدون تعريض المريض لمضاعفات اضطرابات ضغط الدم أو مشاكل القلب أو مشاكل العدوى، كما أنه يحافظ على وظائف الكلى المتبقية في الجسم لوقت أطول ولا يتسبب في إعاقة حياة المريض أو يظهر عليه أية علامات مرضية لثبات مستوى السموم بالدم.