قال سامح شكري وزير الخارجية، إن هناك إرادة سياسية وتوجيهات من قيادتي مصر وتركيا لتوجيه مسار الوصول إلى التطبيع الكامل للعلاقات بعد تطورات السنوات الماضية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بعد مباحثات ثنائية في القاهرة اليوم السبت: "نحن بالتأكيد ننظر نحو الأمام.. ننظر لكل ما يمكن أن يعود بالنفع على البلدين في المراحل المقبلة". وعبّر عن ثقته من أن الأرضية الصلبة مما يربط البلدين من أواصر المصاهرة والتواصل الثقافي هو الذي يعطي الثقة بأن هذا المسار يصل سريعا وقريبا للغرض والنتيجة المرجوة لدى البلدين. وأشار إلى العمل على استعادة زخم العلاقات وقوتها، مبديا تطلعه لاستمرار التواصل والتنسيق مع نظيره التركي، وفتح قنوات تواصل بين الأجهزة الحكومية واستمرار العمل المكثف بهدف الوصول لما يتم التطلع إليه من استعادة العلاقات المهمة. وبدأ الوزير التركي، زيارة رسمية للقاهرة، تلبية لدعوة من سامح شكري وزير الخارجية، الذي كان قد زار تركيا قبل أسابيع في أعقاب تعرض البلاد لزلزال مدمر كانت آثاره كارثية. وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية، وبعدها ترأسا جلسة مباحثات بين الوفدين المصرى والتركي، وتم تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.