تشرفت هيئة بيرسون إيديكسل (Pearson Edexcel) والمجلس الثقافي البريطاني في مصر بمنح شهادة الطلاب المتميزين (Outstanding Pearson Learner Awards) للطلاب الأكثر تفوقاً دراسياً خلال الاحتفالية السنوية بهذه المناسبة بمقر سفارة بريطانيا في القاهرة، وذلك بحضور السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وإليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، و كاثرين بوث، مديرة مؤهلات بيرسون المدرسية، بيرسون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باكستان وتركيا. تم تصميم وإطلاق جوائز بيرسون للطلاب المتميزين بهدف الحفاظ على معايير التعليم ومكافأة الطلاب خارج المملكة المتحدة الذين حققوا نتائج استثنائية في امتحانات بيرسون إيديكسل "iPrimary" وامتحانات "iLowerSecondary" وامتحانات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي (GCSE)، والمستوى الدولي A في عام 2023. وتحتفل الجوائز بالإنجازات الأكاديمية لمتعلمي المدارس الثانوية في امتحانات إيديكسل لشهادة الثانوية العامة البريطانية (Edexcel IGCSE) لعام 2023 بالإضافة إلى الاحتفاء بالمعلمين والمدارس التي أعدت هؤلاء الطلاب المتفوقين. وبهذه المناسبة، قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: "إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أحتفل بالتميز الأكاديمي المصري، لا سيما في سياق التعاون البريطاني المصري. إن رؤية تفاني هذا الجيل الشاب وجهده لتحقيق النجاح الذي يستحقه أمر ملهم حقاً ودلالة على إمكاناتهم المستقبلية. وأضاف: "يعتبر نظام التعليم البريطاني بحق أحد أفضل الأنظمة التعليمية في العالم - أود أن أقول الأفضل – ونلتزم بتقديم أعلى معايير التميز التعليمي البريطاني في المدارس المصرية، وتعزيز شراكتنا مع وزارة التعليم في مصر". وتتواءم جوائز بيرسون للمتعلمين المتميزين مع مبادرات الحكومة المصرية لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بها لتحقيق التنمية المستدامة في المناهج والأساليب التعليمية، وتوفيرها وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية للحفاظ على قوة وتآزر المجتمع المصري. وتنقسم جوائز بيرسون للمتعلمين المتميزين إلى 3 فئات: أعلى نتيجة في العالم، وأعلى نتيجة في أفريقيا، وأعلى نتيجة في مصر وذلك بهدف إلهام الطلاب الآخرين لتحقيق التميز التعليمي. وفي عام 2022، تأهل ما يقرب من 1,500 طالب من 550 مدرسة معتمدة من أكثر من 70 دولة مختلفة لتلقي الجوائز. ومن جهتها، صرحت كاثرين بوث، مديرة مؤهلات بيرسون المدرسية، بيرسون الشرق الأوسط، قائلة: "هناك تأثير إيجابي كبير للاستثمار في التعليم ودعم المتعلمين فذلك مؤشر على تقدم البلد ومحرك للنمو الاقتصادي، وزيادة المشاركة المدنية، والنهضة الاجتماعية، وغير ذلك الكثير. عندما يتمتع الشباب بالمهارات والمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها للنجاح، يصبح بإمكان البلدان إنشاء مجتمع أكثر ازدهاراً وصحة وإنصافاً للجميع". وأضافت: بصفتها شركة عالمية رائدة في مجال التعليم، تقدم بيرسون مؤهلات بأعلى معايير الجودة للمتعلمين في مصر. تدعم المملكة المتحدة قطاع التعليم في مصر من خلال مبادرات مختلفة، وتعزز هذه الشراكة القيمة الروابط بين بلدينا وتمهد الطريق للتعاون في المستقبل. وتابعت: نفتخر بالإنجازات المتميزة لطلابنا والتي تعكس مثابرتهم وانضباطهم وجهودهم الدؤوبة. يسرني أن أتقدم بخالص التهاني لهم، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على التزامهم ودعمهم الذي لا يتزعزع للطلاب. وبدروها، صرحت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني، قائلة: نحن فخورون جداً بتكريم 65 شاباً وشابة من مصر في حفل هذا العام بحصولهم على 69 جائزة. يأتي هؤلاء الطلبة من 34 مدرسة شاركت في سلسلة اختبارات أكتوبر - نوفمبر 2021 ومايو - يونيو 2022. وأضافت: لقد أظهر هؤلاء الطلاب أداءً أكاديمياً استثنائياً وتفانياً في دراستهم. يسعدنا من خلال شراكة المجلس الثقافي البريطاني مع وزارة التربية والتعليم في مصر وشركة بيرسون أن تخلق فرصاً للطلاب المصريين للنجاح والازدهار وإثبات مكانتهم وقدراتهم ومشاركة أفكارهم وخبراتهم في الأسواق العالمية. وتفوّق الأداء الاستثنائي للطلبة المصريين الفائزين بال 69 جائزة على أداء ملايين الطلاب حول العالم في اختبارات بيرسون إيديكسل، بما في ذلك أعلى الجوائز في مصر للمؤهلات الدولية. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الثقافي قد قدّم امتحانات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي لأول مرة في مصر في عام 1990، وهي تمثل جزءاً من مجموعة واسعة من الأنظمة والبرامج التعليمية المتميزة التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني في مصر بالتعاون مع "إيديكسل إنترناشونال" ووزارة التربية والتعليم في مصر. وبحسب بيان لسفارة بريطانيابالقاهرة، تشير أحدث الإحصائيات الصادرة حول سوق التعليم المصري إلى أن مصر تتمتع بأكثر أنظمة التعليم شمولاً في الشرق الأوسط. ووفقاً لتقارير مجموعة بيركلي للأبحاث، هناك أكثر من 60,000 مدرسة، منها 7,000 مدرسة خاصة فقط. وتضاعف نمو طلاب القطاع الخاص في مصر من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر تقريباً في السنوات الخمس الماضية، وتدل جميع المؤشرات أن مدارس القطاع الخاص في مصر ستحتاج إلى إضافة 2.1 مليون مقعد جديد بحلول عام 2030.