لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم ويعتقد أن عشرة آخرين، مفقودون، بعد فيضانات عارمة ضربت جنوب شرق تركيا، التي تكافح بالفعل للتعافي من زلزال مدمر وقع في فبراير الماضي. ولقي تسعة أشخاص حتفهم في محافظة"شانلي أورفة"، على الحدود السورية، بينما لقي شخص آخر حتفه، في محافظة "أديمان" على بعد 110 كيلومترات إلى الشمال، طبقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. ويعتقد أن ستة آخرين فقدوا في محافظة "شانلي أورفة". وذكر صالح أيهان، محافظ "شانلي أورفة" لقناة "تي.آر.تي خبر" التلفزيونية الحكومية أن السلطات "تخشى من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى جراء الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي". وفي محافظة "أديمان، جرفت مياه الفيضانات منزل حاوية، الذي كان يأوي أسرة بمنطقة، توت" بالمحافظة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، طبقا لما قاله وزير الداخلية، سوليمان صويلو للصحفيين في أديمان. وحذر السكان المحليين بالابتعاد عن الأنهار. وذكرت القناة أن أربعة أشخاص في منزل الحاوية مفقودون. وكان زلزال مدمر قد ضرب المنطقة، الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالي 48 ألف شخص وإجلاء حوالي مليوني شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة، مثل الخيام والحاويات. وتم إغلاق مدارس في "شانلي أورفا"، حيث غرقت منازل سكنية أيضا وحثت السلطات السكان المحليين على الانتقال إلى مناطق آمنة. وذكر خبراء الأرصاد الجوية أنه من المتوقع استمرار سقوط أمطار غزيرة في جنوب شرق تركيا.