قُتِلَ 7 أشخاص، وأصيب ثامنهم "طفل"، مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن فتح رب أسرة النار عليهم أثناء جلسة صلح عقدت داخل منزل "حماه" في منطقة أبو سليمان، التابعة لنطاق دائرة قسم شرطة ثانٍ الرمل شرقي الإسكندرية، إثر وقوع مشاجرة بين الزوج وزوجته وعدم موافقتها على العودة إليه. وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ الرمل، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي بمقتل بإطلاق النار على عدة أشخاص داخل شقة سكنية في شارع الترعة المردومة "المحروسة الجديدة"، وخلف ضحايا ومصابين. وبانتقال الشرطة، رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، تبين من المعاينة الأولية، وجود جثث 7 أشخاص مُسجاة على الأرض وغارقة في الدماء؛ متأثرين بإصابتهم بطلق ناري فتحه عليهم مواطنًا أثناء جلسة صلح في منزل أسرة زوجته. وبالفحص تبين أن الضحايا هم: "3 أبناء، والزوجة، ووالدها، ووالدتها، وشقيقها"، وتم نقلهم جثثهم إلى مشرحة كوم الدكة، حيث يتخذ الطب الشرعي إجراءاته، فيما تقوم المباحث الجنائية بتحرياتها حول ملابسات الحادث، بعد نقل المصاب إلى المستشفى لإسعافه. ووفقًا لمصدر أمني، اليوم الثلاثاء، تم تحرير محضر إداري بالواقعة بقسم شرطة ثانٍ الرمل، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتباشر التحقيق.
