التضامن تواصل فعاليات حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل في الدقهلية

واصلت وزارة التضامن، فعاليات المرحلة الثانية من حملة «بالوعي مصر بتتغير للأفضل» التي تنفذها الوزارة وانطلقت من محافظة الدقهلية، وسط تفاعل وتجاوب كبير من الأهالي، في حين شهد الأسبوع الماضي تنفيذها في مركز المنصورة.
وتستهدف الحملة خلال مرحلتها الحالية بمحافظة الدقهلية تقديم الخدمات والتوعية داخل 4 مراكز وهي «مركز ومدينة المنصورة - مركز ومدينة ميت غمر - مركز ومدينة السنبلاوين - مركز ومدينة بلقاس»، بإجمالي عدد قرى يبلغ 137 قرية بمتوسط مستهدف 13 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية.
وتقدم الحملة خلال تواجدها في مركز ميت غمر، كل أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية من خلال برامج الحماية والرعاية والتنمية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال حصر هذه الأسر وتصنيفها وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وذلك من خلال تقديم حزمة من التدخلات التي تساعد الأسر الأولى بالرعاية بالخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد.
وتشمل التدخلات تقديم مشروعات تمكين اقتصادي من خلال برنامج تنمية الأسرة المصرية، وبرنامج مستورة الذي تنفذ من خلال بنك ناصر الاجتماعي، ويشمل محور التمكين الاقتصادي تقديم المشروعات متناهية الصغر.
وسيتم تقديم أوجه الرعاية الصحية من خلال الجمعيات الأهلية بالدقهلية من خلال إقامة قافلة طبية تضم تخصصات «الأطفال، الباطنة، الرمد، العظام، الجلدية، الجلدية»، وتتضمن القافلة أيضًا عيادة برنامج «2 كفاية» والتي تقدم وسائل تنظيم الأسرة وتوقيع الكشف الطبي للسيدات، وتشمل القافلة على صرف العلاج بالمجان، كما تتضمن أيضا الكشف المبكر على الإعاقة للأطفال أقل من 3 سنوات.
وتقدم الحملة برامج الحماية الاجتماعية وتشمل حزمة من المساعدات للأسر الأولى بالرعاية وخدمات برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، سواء تسجيل التظلمات للحالات التي سبق رفضها أو الاستعلام وتيسير الإجراءات للمستحقين، بالإضافة إلى تقديم المعلومات اللازمة وتيسير الإجراءات لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الاستعلام والتسجيل، فضلا عن تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية خاصة التربية الأسرية الإيجابية وندوات برنامج الألف يوم الأولى لصحة الأم والطفل، وأهم القضايا التي تضمنها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وأيضا استهداف مشرفي الحضانات لرفع قدراتهم الإدارية والفنية في مجال الطفولة المبكرة، وعرض النماذج المطورة للحضانات، وتقديم عرض مسرحي يتضمن أهم رسائل التوعية.
كما تقوم الرائدات الاجتماعيات بدور مهم للغاية في تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لبعض المواطنين، وذلك من خلال إيصال برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، كما يتم العمل على محو الأمية للأسر.