اتهم وزير خارجية المجر كلا من فنلندا والسويد ب"نشر الأكاذيب" حول تآكل الديموقراطية في المجر، وهو ما يبرر تأجيل أعضاء البرلمان المجري للموافقة على ضم الدولتين إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقال وزير الخارجية بيتر سيارتو عقب لقائه بنظيره السويدي في ستوكهولم إنه قدم تفسيرا واضحا تماما لتأخر المجر في إعطاء الضوء الأخضر لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف. ولم تعط تركيا أيضا الموافقة على انضمام الدولتين إلى الحلف. وقال سيارتو في تسجيل فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "كيف يتوقعون قرارا سريعا وعادلا ونحن نسمع حديثهم عن أن المجر ليس فيها ديمقراطية ولا سيادة قانون ولا حرية إعلام ولا استقلال للقضاء وهي كلها أكاذيب". يُذكر أن المجر وفنلندا تدعمان تحركات الاتحاد الأوروبي للضغط على حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من أجل التراجع عن الإجراءات التي يقول الاتحاد إنها مخالفة لقواعد الديمقراطية وسيادة القانون. وعلق الاتحاد الأوروبي أكثر من 30 مليار يورو من مخصصات المجر من ميزانية الاتحاد الأوروبي للضغط على حكومة بودابست، من أجل التراجع عن بعض التعديلات ومنها التغييرات الشاملة في النظام القضائي والقوانين المناهضة لحقوق المثليين.