قال يونس بناهي، نائب وزير الصحة الإيراني لوكالة فارس الإخبارية شبه الرسمية، إن تعرض مجموعة من الطالبات لأمراض بشكل جماعي في مدارس الفتيات بإيران كان ناتجا عن تسميم متعمد باستخدام "مركبات كيميائية". وأضاف بناهي للصحفيين اليوم الأحد، أن "بعض الأفراد سعوا لإغلاق جميع المدارس، وخاصة مدارس الفتيات"، حسبما ذكرت وكالة فارس. ولم يقدم بناهي أي تفاصيل أخرى، وقد أدت حالات التسمم إلى نقل عشرات الفتيات إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وتأتي عمليات التسمم بعد أشهر من اندلاع احتجاجات واسعة النطاق ضد القيادة الإسلامية الإيرانية بسبب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجاز الشرطة لها. وردت السلطات بقوة قاتلة وأعدمت أربعة متظاهرين، ولا يزال آلاف الأشخاص في السجن بسبب مشاركتهم في المظاهرات. وتقول جماعات حقوقية إن قوات الأمن قتلت أكثر من 500 شخص، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. واستهدفت الهجمات مدارس الفتيات وتم الإبلاغ عنها لأول مرة في نوفمبر بمدرسة ثانوية في مدينة قم المقدسة. وتعرضت 14 مدرسة على الأقل للاستهداف في أربع مدن، من بينها مدينة أردبيل في شمال غرب إيران والعاصمة طهران ومدينة بروجرد في غرب البلاد، وفقا لصحيفة اعتماد اليومية الإيرانية.