علن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إدراج 121 فردا و96 منظمة على قائمة العقوبات العاشرة التي يتبناها ضد روسيا. وأوضح البيان الصادر اليوم السبت، على لسان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ونقلته وكالة سبوتنيك الروسية ، أن قرار اليوم يوسع قائمة الكيانات التي تدعم بشكل مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي في الحرب الروسية الأوكرانية من خلال إضافة 96 كيانًا، وفرض قيود تصدير صارمة عليها". وتشمل العقوبات حظر صادرات بقيمة تتجاوز 11 مليار يورو (11.7 مليار دولار)، وفرض قيود على المكونات الإلكترونية المستخدمة في أنظمة الأسلحة الروسية، حسبما ذكر مسؤولون كبار اليوم السبت. وبحسب بوريل أضاف الاتحاد الأوروبي: "7 شركات إيرانية إلى قائمة العقوبات، بتهمة تزويد روسيا بسلع ذات استخدام مزدوج"، مشيرا إلى أن من ضمن الشركات التي قد تخضع للعقوبات شركتا "القدس" و"شاهد" لصناعة الطيران. وأكد بوريل، أن الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، التي وافق عليها الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي "تشمل 121 فردا". ولفت بوريل في بيانه، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا تشمل حظر بث وتوزيع كل ما يتعلق بوكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" باللغة العربية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لدينا الآن العقوبات الأوسع نطاقا على الإطلاق، التي تستنزف ترسانة الحرب الروسية الأوكرانية، وتؤثر بشدة على اقتصادها". وتوسع الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا التي فرضت تباعا منذ فبراير الماضي قائمة الأشخاص الذين سيتم حظرهم من دخول الاتحاد الأوروبي، وسيتم تجميد أصولهم في التكتل إن وجدت. واختلف دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي لأسابيع حول الإجراءات لكنهم توصلوا إلى اتفاق في ساعة متأخرة، من أمس الجمعة، وسيتم نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. وقال بوريل اليوم، إن ال 121 فردا وكيانا الذين تم فرض العقوبات عليهم من بينهم "المسؤولون عن الترحيل والتبني القسري لما لا يقل عن 6000 طفل أوكراني". وذكرت المفوضية، أن العقوبات تشمل صناع القرار الروس ومسؤولين حكوميين وعسكريين كبار ومروجي الدعاية الروسية. وأضاف بوريل في بيان: "ما زلنا متحدين في عزمنا على هزيمة آلة الحرب الروسية الأوكرانية".