أعلن الجنرال دوجلاس فريزار قائد القيادة العسكرية الأمريكية الجنوبية، إن حكومة فنزويلا الاشتراكية هي "عنصر لزعزعة" استقرار منطقة أمريكا اللاتينية، متهماً إياها بدعم ميليشيات يسارية في كولومبيا. جاء ذلك خلال شهادة فريزار أمام الكونجرس، بعد أسبوع من قوله في جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ليس لديها دليل على صلة "حكومية بالإرهاب" تربط بين حكومة هوجو تشافيز رئيس فنزويلا، ومتمردي القوات المسلحة الكولومبية (فارك). وقال فريزار أيضا إن فنزويلا لا تزال تشكل خطرا على المصالح الأمريكية، مشيراً إلى إنهم يواصلون موقفهم المناهض بشدة للولايات المتحدة ويسعون إلى تقييد النشاط الأمريكي في أي مكان تسنح لهم الفرصة فيه. من جانبه، علق برناردو الفاريس سفير فنزويلا في واشنطن، بأن الولاياتالمتحدة لا تملك أي دليل على دعم فنزويلا لفارك، وقال إن البيانات الذي يستند عليها الجنرال الأمريكي "جرى التلاعب" فيها لتوريط فنزويلا، وتبرير نشر قوات أمريكية في قواعد عسكرية في كولومبيا.