انطلق حفل افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مساء الخميس 16 فبراير، في دار أوبرا الإسكندرية بحضور نجوم الفن ووسائل الإعلام وجمهور السينما بعروس البحر الأبيض المتوسط. وحضر حفل افتتاح المهرجان كل من الفنان رمزي العدل والمنتج محمد العدل، ودكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة، والمخرجة نجوى نجار، والمخرج عمر عبد العزيز، والممثلة رشا مهدي، سامية أسعد، والمنتجين صفي الدين محمود ومعتز عبد الوهاب. بدأ حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، بالسلام الوطني، ثم وجهت مقدمة الحفل شكر خاص إلى السفارة الهندية بالقاهرة لتقديمها الفقرة الفنية بالحفل على مسرح سيد درويش. ثم افتتح رئيس المهرجان المخرج محمد محمود الفعاليات بكلمة رحب فيها بجمهور الإسكندرية في الدورة التاسعة، قائلا إن المهرجان بدأ بطموح عام 2015 حتى وصل لما هو عليه اليوم يستضيف ويعرض 70 فيلما من 46 دولة حول العالم. وأكد رئيس المهرجان أنه على مدار السنوات الماضية، تم عقد شراكات مع موسسات ومهرجانات دولية تستهدف استقطاب أفلام هامة، وعقد شراكة مع مهرجانات دولية منها في إسبانيا وأمريكا، للاستفادة من تجاربهم. كما وجه المخرج محمد محمود شكرا لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني على دعمها للمهرجان، وهيئة تنشيط السياحة ودار أوبرا الإسكندرية لاستضافة الافتتاح والختام. وحرص المنتج السينمائي محمد العدل رئيس شرف المهرجان، على توجيه كلمة في حفل الافتتاح، قال فيها: "أنا كل سنة بقف في المكان ده ويكون فخور وسعيد بما حققه الشباب القائمين عليه اللي كل سنة بيبهروني عن اللي قبلها حتى وصلنا للدورة التاسعة". واستطرد المنتج محمد العدل:"بشكر كل الرعاة والداعمين وأتمنى أن يدعمه كل من يستطيع"، موضحا:"من 9 سنين جاء إلى مكتبي مجموعة شباب صغيرين وقالولي عاوزين نعمل مهرجان للأفلام القصيرة، ودعمتهم على قد ما أقدر، والمهرجان ده الوحيد اللي بيعملوه وبيحضروه أبناء محافظتهم". تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة.