وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بالاستمرار في أعمال حصر قرى سهل الطينة، ضمن مخطط التنمية والتطوير. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمحافظ بورسعيد؛ للوقوف على مستجدات الموقف التنفيذي في أعمال الحصر الجارية بمنطقة سهل الطينة شرق بورسعيد. وتابع المحافظ، إجمالي أعمال الحصر بقرى سهل الطينة حتى الآن، والتي تضمنت: حصر شامل، وضم الأسر، والمزارع السمكية والأراضي الزراعية، والأراضي البور، والبيوت المهجورة، وتقسيمها إلى فئات. وأشاد بأعمال الحصر والتي تسهم في تنظيم العمل خلال تطوير قرى سهل الطينة، موجها الشكر لجميع الجهات المسؤولة عن أعمال الحصر. ووجه المحافظ، بسرعة الانتهاء من أعمال حصر القرى؛ استعدادا لبدء تسكين المواطنين وإجراء تطوير شامل بمنطقة سهل الطينة، يهدف لتوفير مجمعات تنموية خدمية متكاملة وآمنة لقاطني قرى سهل الطينة. وأشار إلى أن هناك حصرا دقيقا لمنطقة سهل الطينة يساهم في سرعة تطوير المنطقة وتقنين أوضاعها. وأكد محافظ بورسعيد، أن منطقة سهل الطينة تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعل لها مستقبلا واعدا وإرثا حقيقيا للأجيال المقبلة. وشدد على التعاون بين الجهات المختصة تحت قيادة رئيس مدينة بورفؤاد؛ لتطوير قرى سهل الطينة وتوفير خدمات على أعلى مستوى، وتحقيق أقصى معدلات الأمن والأمان لقاطني هذه المناطق. وفي سياق متصل، استمع محافظ بورسعيد، لأعداد المساحات المنزرعة من القمح والبنجر، ومدى توافر الأسمدة الخاصة بالزراعة، وانتظام سير توريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية. وأشار إلى زراعة أكثر من 40 ألف فدان بنجر، وما يقرب من 11 ألف فدان قمح بنطاق المحافظة، والعمل المتواصل لزيادة المساحة المنزرعة وتقديم التسهيلات لتداول المحاصيل الزراعية، مؤكدا تقديم الدعم للمزارعين لتوفير أكبر مساحة من السلع الاستراتيجية بنطاق المحافظة، والتي تلبي احتياجات المواطنين.