ذكرت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، اليوم الأحد، الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج. وأوضحت دار الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أُسري به يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم عُرِجَ به صلى الله عليه وآله وسلم يقظةً من المسجد الأقصى إلى سدرة المنتهى". وأضافت: "وعُرِضَت على النبي في تلك الليلة المباركة الجنة؛ ليرى فيها ما أعده الله فيها من الثواب والنعيم ليبشر به المتقين، وكذلك عُرِضَتْ عليه صلى الله عليه وآله وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعده الله تعالى من العذاب الأليم لينذرَ به الكافرين والمشركين، ورأى ما رأى من آيات ربّه الكبرى؛ كصورة سيدنا جبريل عليه السلام التي خلقه الله عليها، وله 600 جناح، والسدرة وما غشيها من أمر الله، وشاهد ربه جل وعلا عيانًا بغير ارتسامٍ ولا اتصال شعاع، وكلمه سبحانه بلا واسطة ولا حجاب: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى، مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ (النجم: 10-11)". وتابعت أن "الله سبحانه وتعالى فرض على النبي وعلى أمته صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة 5 صلوات في اليوم، والليلة تعادل خمسين في الثواب، وخصَّه بمِنَحٍ عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، وإلى هذا ذهب جمهور العلماء المحدثين والمتكلمين والفقهاء، وتواردت عليه النصوص الشرعية الصحيحة". كانت دار الإفتاء المصرية أكدت، في منشور سابق على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن رحلة الإسراء والمعراج حادثة وقعت حقيقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثت يقظة بعطاء من ربه جلَّ وعلت قدرته، حيث سار به يقظة ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء، ثم عُرِج به يقظة من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا، ومنها إلى المقام الأعلى. وأضافت أنه "في تلك الليلة عرضت عليه آيات مباركة، منها الجنة؛ ليرى فيها ما أعده الله لأصحابها من الثواب والنعيم ليبشر به المتقين، وكذلك عرضَت عليه صلَّى الله عليه وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعدَّه الله تعالى لأهلها من العذاب الأليم، لينذر به الكافرين والمشركين". واستطردت أن الله فرض عليه وعلى أمته صلَّى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة 5 صلوات في اليوم، والليلة تعادل خمسين في الثواب، وخصه بمنح عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليهم جميعًا الصلاة والسلام". وتابعت: "وقد نصَّ على ذلك الكتاب والسُّنة، وأجمع عليه الصحابة والعلماء، وهذا مما لا ينبغي لأحدٍ العدول عنه، ولم ينكره إلا المنحرفون المكابرون".