الرئيس الألماني يبدي تحفظه حيال عودة الرياضيين الروس إلى الأولمبياد

بدى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، رد فعل متحفظا حيال عودة الرياضيين الروس والبيلاروسيين إلى الساحة الرياضية العالمية.
وخلال متابعته لسباق الرجال في بطولة العالم للبياثلون في مدينة أوبرهوف شرقي ألمانيا، قال شتاينماير اليوم السبت: "هذا قرار يتعين أن تتخذه اللجنة الأولمبية الدولية بالتشاور مع الاتحادات، أعتقد أنها ليست فكرة جيدة في الوقت الراهن أن تتدخل السياسة في الأمر".
وأضاف شتاينماير: "هذا نقاش جرى البدء فيه للتو وينبغي المضي قدما في بحثه بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات، وأنا بالنظر إلى القرارات التي تم اتخاذها في الماضي، متفائل تماما بأنه في النهاية ستكون هناك قرارات مسؤولة".
يذكر أن روسيا وبيلاروس مستبعدتان حاليا من العديد من المسابقات الرياضية الدولية، وتسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى عودة الرياضيين من البلدين إلى الساحة الرياضية الدولية تحت علم محايد شريطة التزامهم بالميثاق الأولمبي على نحو واضح وعدم دعم الحرب في أوكرانيا.
ويرتبط بهذا الأمر نقاش حول إمكانية مشاركة رياضيين من البلدين في دورة الألعاب الأولمبية بباريس عام 2024.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أعلن مؤخرا أن الاستبعاد من المسابقات "بسبب جواز سفر أو محل ميلاد"، يعد مخالفة للحظر المفروض على التمييز.
وتجدر الإشارة إلى أن ساسة مسؤولين عن الرياضة في 35 دولة أعلنوا أمس الجمعة في مؤتمر عبر الفيديو أقيم بمبادرة من بريطانيا عن معارضتهم للسماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمشاركة في المسابقات الدولية.
وأوضحت وزيرة الرياضة البريطانية لوسي فريزر، أنه يجري التحضير لإصدار بيان مشترك بهذا الخصوص.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن في وقت سابق احتجاجه على مشاركة رياضيين من البلدين في المسابقات الدولية.
وقال: "في الوقت الذي تقتل فيه روسيا وتنشر الإرهاب، فلا مكان لممثلي هذه الدولة الإرهابية في المسابقات الرياضية والأولمبية".
وتدرس اللجنة الأولمبية الأوكرانية مقاطعة الأولمبياد في حال تم السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في أولمبياد باريس.