لبيب: غابت الأخلاقيات.. والإداره غير الواعية قامت بتفريغ نجوم الزمالك

ألقى حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك السابق، اللوم على إدارة النادي الحالية بسبب الأزمات التي يقع فيها الفريق الحالي بعد الهزيمة من شباب بلوزداد في دوري الأبطال.
وكان الزمالك قد تلقى هزيمة من شباب بلوزداد الجزائري بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
ووجه حسين لبيب رسالة لوم على اللاعبين وإدارة النادي الحالية التي كانت سببا في اهتزاز المستوى وغياب الاخلاقيات في الفترة الأخيرة.
وكتب لبيب بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء كالتالي:
الزمالك اولا
( اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )
كنت قد عاهدت نفسي الا اتحدث عن امور النادي وادارته الحاليه سوي في مقام الرد علي ما يرددونه من اكاذيب بشأن اللجنه التي تشرفت برئاستها لاداره النادي .ظنا مني ان ذلك انسب لاستقرار النادي .
الا ان ما وصل اليه الامر من اتهيار في كافه المجالات يجعل لزاما عليا وعلي كل جماهير نادي الزمالك العاشقه للكيان وجميع اعضاء الجمعيه العموميه لنادينا الحبيب ان ينتفضوا جميعا يدا واحده ونتكاتف لانقاذ الموقف
ولنعلم جميعا ان غاياتنا ستتحقق بجهودنا دون ان نلقي لائمه علي اي جهه او مسئول
واقول لكم وبصدق انه بعد رحله جاوزت النصف قرن في مجال الرياضه عامة
وداخل نادي الزمالك علمتنا الايام والتجارب ان الكيان يبقي ويذهب الجميع..
كم شهدنا في الماضي كبوات وفترات من التعثر الرياضي او الاداري
اشارككم الرأي ان الامر لم يبلغ في اي وقت مضي ما يشهده النادي من تردي رياضي واداري ومالي فضلا عن اهتزاز منظومه القيم الاخلاقيه التي كانت دائما عنوانا للنادي
الا انني ادعوكم للتمسك بالامل والمحافظه علي اللاعبين الذين هم ثروه النادي ورغم انهم لا يمكن اعفائهم من المسئوليه فلا شك انهم يلعبون في مناخ لا يساعد على النجاح
الاداره غير الواعيه قامت بتفريغ الفريق من نجومه وافقدت ما بقي منهم ثقته بنفسه ودوافعه كما احدثت اهتزاز في الجهاز الفني وتسببت برعونتها في فقدان الفريق تماسكه وهويته
قريبا بإذن ربنا سبحانه وتعالي سوف يتم استعاده النادي من حفنه اختطفته لا تليق به ولا هم اهلا لادارته
اخيرا..
اذكر واكرر ان جماهير النادي و اجهزه الدوله المصريه المحترمه اكثر وعيا وحكمه مما يظن البعض
عاش نادي الزمالك اكبر قلعة رياضية في مصر