ذكر تقرير صحفي اليوم الخميس أن كوريا الشمالية أعدمت مسئولا في الحزب الحاكم بسبب إصلاح فاشل للعملة في محاولة يائسة لإخماد الاضطراب العام واحتواء التأثير السلبي على خلافة السلطة في بيونج يانج. ونقلت وكالة أنباء" يونهاب" الكورية الشمالية عن مصادر قولهم إن باك نام كى رئيس قسم تخطيط الاقتصاد في حزب العمال الحاكم اعدم رميا بالرصاص في بيونج يانج الأسبوع الماضي بسبب "تآمر أحد أبناء الطبقة البورجوازية لاختراق صفوف الثوريين من أجل تدمير الاقتصاد الوطني. " لكنها نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن مسئولين كوريين شماليين وكثير من المواطنين لا يعتقدون أن باك كان يتآمر ضد الثورة و الشعور العام أن القيادة جعلت باك كي نام كبش فداء. يٌشار إلي أن الاضطراب الذي سببته زيادات حادة في أسعار السوق وسط تشوش ناجم عن رفع قيمة العملة في أواخر نوفمبر أرغم كوريا الشمالية على اتخاذ بعض الخطوات للحد من تأثير هذا الإجراء و هو ما يراه المحللون إشارة إلي محاولة القيادة تخفيف المشاكل التي تهدد استقرارها. وذكر وزير الدفاع الكوري الشمالي يوم الأربعاء أن كيم جونج ايل رئيس كوريا الشمالية يصارع من أجل إبقاء البلاد تحت السيطرة في ظل محاولته لضمان انتقال السلطة إلى أصغر أبنائه. لكن هناك حالة اضطراب عام في أعقاب إصلاحات العملة زادت من السخط الاجتماعي السائد.