قال هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن سبتمبر 2022 يشكل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وهو تاريخ تدشين الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، والتي يرى أنها ترتكن إلى محورين، الأول يتعلق بالملكية الأدبية، والملكية الصناعية، وأن مصر بكل ماتملكه من تاريخ ثقافي وحضاري تحتاج إلى ترسيخ كل مايحمي الملكية الفكرية. وأضاف: نحتاج تطوير القوانين المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية في البلاد، وإنفاذ القانون فيما يتعلق بذلك لأنه مع اتباع تلك الإجراءات سنكون بصدد حجر الأساس لكل مايتعلق بحماية الملكية الفكرية والأدبية. جاء ذلك خلال جلسة: «الرؤى الوطنية للملكية الفكرية»، ضمن فعاليات مؤتمر "حماية إلابداع فى الجمهورية الجديدة"، فى قاعة المنارة للمؤتمرات الدولية، والتي يديرها أحمد بدير نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين الأسبق، ومدير مؤسسة الشروق، وسط حضور جيسكا سانجير رئيس لجنة الملكية الفكرية في الاتحاد الدولي للناشرين، و دينا حامد معاون وزير التجارة الداخلية لشئون العلامات التجارية والنماذج الصناعية. وكان قبلها قد قال أحمد بدير نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين الأسبق، ومدير مؤسسة الشروق، إنه ذا تحدثنا عن الإبداعِ، فلابد أن نتحدث عن منظومةِ حماية حقوق الملكية الفكرية، التي هي أساس تقدم الإنسانية كلِها، مشيرا إلى أن أحد الأشياء التي يمكن أن نلمسها مؤخرًا هو مدى اهتمامِ الدولةِ المصريةِ بهذا الملف، وإدراكها لحجمِ تأثيرِه في دعمِ الاقتصادِ وتحقيقِ التنميةِ المستدامة. وواصل بالقول: تجسد ذلك الاهتمام من خلالِ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في سبتمبر2022، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بما يعكس رغبةَ مصر دائمًا في تشجيع الإبداع والابتكارِ من ناحية، وفي تحقيقِ المصلحة العامة للمجتمع من ناحيةٍ أخرى.