تقدم اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالتهنئة لرجال الشرطة المصرية بمناسبة عيدهم، موجها التحية للأبطال الذين يقدمون الغالي والنفيس ليحيا وطننا وشعبنا آمنا مطمئنا لا تروعه جماعات ولا تهزه مؤمرات. وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، أنه رغم مرور 71 عاما ستبقي ذكري الاحتفال بعيد الشرطة شاهد تاريخي علي بسالة أبطال صنعوا مجد تتباهي به الأجيال وذكري عزيزة نستلهم منها معاني النضال والوفاء والإخلاص لتراب الوطن، وذكري نحتفل فيها برجال أوفياء ضحوا بأرواحهم ورفضوا إخلاء محافظة الإسماعيلية ورفضوا تسليم سلاحهم للاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 فسقط ما يزيد عن 50 شهيد و80 جريح فكانوا على موعد مع الحياة الأبدية، وموعد مع مجد خالد وذكري باقية. وتابع: "هؤلاء الأبطال حفرت اسمائهم بحروف من نور في كتب التاريخ وضربوا لنا مثل يحتذي به في الإيثار والتضحية من أجل كرامة الوطن وأمنه واستقراره ومنذ هذا التاريخ يتسلم رجال الشرطة الراية جيل بعد جيل غايتهم الأسمى هي الحفاظ علي الدولة وحفظ أمنها وسلامة شعبها، ولعل ما يقدمونه اليوم من تضحيات في محاربة الإرهاب وحماية أمن الوطن الداخلي وخير دليل علي أن أرض مصر الطيبة لا تنضب من أبنائها الأوفياء، وأرض تنجب لنا أجيال ورجال قادرون على درء أي سوء يمس ترابها وأمنها المقدس".