أكد الموسيقار اللبناني زياد الرحباني في ندوة عقدت بمؤسسة الأهرام الاثنين، أن تجربته المسرحية جاءت للإنفاق على أعماله الموسيقية وتحقيق الاستقلال عن عائلته. وأضاف الرحباني في إطار الندوة التي دعاه إليها المعهد الإقليمي في مؤسسة الأهرام، "لقد اشتغلت في المسرح عندما قام ناد رياضي بدعوتي للقيام بمثل هذا الدور وتقديم مسرحية كل أسبوع، فوجدتها فرصة مناسبة للحصول على الأموال للإنفاق على أعمالي الموسيقية إلى جانب تحقيق الاستقلال المادي عن الأسرة". وأشار الرحباني على أن "اسطوانة فيروز الجديدة تحمل عنوان (إيه في أمل) وسيتم توزيعها في السوق خلال أسبوعين، بعد أن تأجل نزولها عدة مرات منذ عيد الفطر الماضي". كما نفى في بداية الندوة أن "يكون تأخر وصوله إلى مصر بسبب وجود موقف سياسي منه أو من مصر"، وتابع "هذا غير حقيقي بالمرة وكل المعلومات الموجودة على الإنترنت لا أساس لها من الصحة، وكان من المفترض أن أتي إلى مصر إلى دار الأوبرا المصرية في عام 1998 بمبادرة من زياد بهاء الدين إلا أن الأمور لأسباب لا إرادية لم تتحقق رغبتنا في التواجد في مصر". وأكد استمتاعه بالحفل الذي قدمه في إطار مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز على مسرح ساقية الصاوي في الزمالك، وقال مازحا "طوال الحفل كنا نحاول أن نلحق بالجمهور الذي أبدى حماسا وتفاعلا مع الحفل". من جانبه، نوه د. حسن أبو طالب رئيس المعهد الإقليمي بالأهرام، أن "زياد يشكل تجربة مختلفة فنيا وسياسيا إلى جانب قدرته على التمرد على الواقع والإبداع، ورصده لكثير من الأحداث السياسية التي مر بها لبنان وبرامجه الإذاعية التي استطاعت حشد اللبنانيين في فترة الحرب الأهلية"، معتبرا أن زيارة زياد لمصر تعد حدثا مهما يجب الاحتفاء به.