خبير صيني: محاولات الناتو إرسال أسلحة ثقيلة لأوكرانيا يؤدي بالأزمة إلى طريق مسدود

رأى الخبير في مركز الدراسات الروسية بجامعة شرق الصين العادية كوي هينج، أن محاولات حلف شمال الأطلسي "ناتو" تنظيم شحنات إضافية من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى طريق مسدود، ويقلل بشكل كبير من فرص التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال كوي هينج، لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، اليوم الثلاثاء، إن "موقف الناتو يبعد الأطراف أكثر وأكثر عن طاولة المفاوضات، وعندما يتم توجيه الأسلحة الثقيلة إلى مواقع في أوكرانيا، فمن المحتمل أن يكون هناك طريق مسدود طويل الأمد لجميع الأطراف التي تشارك في الواقع في الحرب"، لافتا إلى أنه بعد عام من عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، فإن مخزونات أسلحة الناتو وحتى مخزونات الأسلحة الأمريكية عند مستويات منخفضة.
وأشار إلى أن فرنسا وألمانيا، أقوى قوة عسكرية في أوروبا، تخفضان باستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، محذرا من أن أوكرانيا عالقة في "حرب بالوكالة" وأنه سيتم دفعها إلى الهاوية، على حد وصفه.
واعتبر أن الهدف الرئيسي للناتو هو إطالة أمد الحرب، كما رأى أن الاستراتيجية الغربية التي تقودها الولايات المتحدة هي استخدام أوكرانيا لاستنزاف أكبر قدر ممكن من قوة روسيا.
يشار إلى أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج كان قد صرح أمس الأول الأحد، بأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن إمدادات أسلحة جديدة إلى كييف عقب اجتماع مجموعة الاتصال حول دعم أوكرانيا في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا يوم 20 يناير، موضحا أن الإعلان قد يشمل تسليم دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا.