قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أجرى اليوم الأربعاء، محادثة هاتفية طويلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء، أن الاتصال الهاتفي تناول الوضع الحالي في كييف، موضحًا أنه شكر «ماكرون» على قرار إمداد كييف بالدبابات الخفيفة، وناقلة الجنود المدرعة Bastion. ولفت إلى تأكيد الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال على التعاون بصورة أكبر، لتقوية الدفاع الجوي، والقدرات الدفاعية الأخرى لأوكرانيا بشكل كبير.
Had a long and detailed conversation with President of France @EmmanuelMacron on the current situation. Thanked for the decision to transfer light tanks and Bastion APCs to Ukraine, as well as for intensifying work with partners in the same direction. 1/2 — Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 4, 2023 وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بإرسال باريس لكييف مركبات قتالية خفيفة من طراز AMX-10. وأسفرت الضربة الأوكرانية على ماكيفكا ليلة رأس السنة عن مقتل 89 شخصا بحسب موسكو. لكن مراسلي الحرب الروس الذين يزداد نفوذهم، يتحدثون عن مئات القتلى. وأكدت كييف من جهتها سقوط 400 قتيل. وأقر الجنرال الروسي سيرجي سيفريوكوف، بأسى: «من الواضح أن السبب الرئيسي.. هو التشغيل والاستخدام الكثيفين للهواتف النقالة في مرمى أسلحة العدو رغم الحظر المفروض». وسبق لجيوش أخرى أن غُدرت بسبب تحديد الموقع الجغرافي لجنودها جراء استخدام الهاتف النقال. وقتل الرئيس الشيشاني الانفصالي جوهر دوداييف، بصواريخ أرض جو روسية في العام 1996 بعد تحديد موقع هاتفه العامل بالأقمار الاصطناعية. في يناير 2018، تبين للجيش الأمريكي أن البرمجية الرياضية «سترافا لابز»، تسمح بتحديد موقع الجنود في القواعد الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا. لكن ذلك لم يلحق على ما يبدو خسائر بشرية.