كان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، من بين أولئك الذين حضروا اليوم الثلاثاء، للتعبير عن احترامهم وحزنهم على رحيل البابا الفخري، بنديكت السادس عشر، بعد أن فتحت كاتدرائية القديس بطرس أبوابها للسماح للزائرين بتوديع البابا السابق الذي توفي عن عمر ناهز 95 عاما. ووصل أوربان مع زوجته أنيكو ليفاي، إلى كنيسة القديس بطرس. وأظهرت الصور التي تم التقاطها أنه توقف للصلاة على أحد المقاعد. ووصل أول الزائرين في حوالي الساعة الخامسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش)، لتوديع البابا السابق الذي يرقد جثمانه بالكاتدرائية، بعد وفاته عشية رأس السنة الجديدة. وقال مسؤولو الفاتيكان إن هناك حوالي 65 ألف شخص قاموا بزيارة المكان يوم أمس الاثنين. ومن المقرر أن تقام مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس بعد غد الخميس في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، ثم يليها الدفن في الكاتدرائية. وكان البابا الفخري الراحل، المولود باسم يوزيف راتسينجر، رئيس أساقفة ميونخ وفرازينج خلال الفترة من عام 1977 حتى عام 1982.